شهد الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية احتفال دير الأنبا إبرام بالعزب بمرور مائة عام علي نياحة القديس الأنبا ابرام. شهد الاحتفالية اللواء الشافعي حسن مدير أمن الفيوم واللواء سعد العجمي سكرتير عام المحافظة واللواء محمد حمودة السكرتير العام المساعد والدكتور عبدالحميد عبدالتواب رئيس جامعة الفيوم والأنبا إبرام أسقف الفيوم والأنبا اسحق اسقف عام كنائس الفيوم والأنبا يؤنس أسقف عام بكنائس القاهرة وحشد كبير من القيادات التنفيذية والسياسية والشعبية بالمحافظة ورجال الدين الاسلامي والمسيحي. أشاد محافظة الفيوم بالأجواء الروحانية التي يقام فيها الاحتفال والتي تدل علي المحبة والاحترام المتبادل بين المسلمين والمسيحيين معربا عن سعادته بزيارة البابا تواضروس محافظة الفيوم مؤكدا أن الجميع يجب أن يفخروا بكونهم مصريين لا لشيء آخر لأن الدين لله والوطن للجميع. وأشاد المحافظ بالنشاط المتميز لدير العزب في كافة مناحي الحياة من حيث كونه مصدرا للانتاج إلي جانب دوره الديني والروحي ومؤكدا في الوقت ذاته ضرورة التوحد صفا واحدا لبناء مصر الحديثة وزيادة الانتاج ودفع عجلة التنمية. أعرب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عن سعادته البالغة لزيارته محافظة الفيوم والتي لم تكن الأولي مؤكدا أن انطباعه عن الفيوم أنها محافظة هادئة وجميلة وشعبها يتميز بأنه أسرة واحدة لا تستطيع تمييز المسلم فيه عن المسيحي. وأضاف أن الاحتفال بمئوية الأنبا إبرام حدث كنسي لكنه يسجل في التاريخ المصري موضحا أن القديس الأنبا إبرام قد سلك طريق الرهبنة وخدم في محافظتي الفيوم والجيزة لكنه عبر 33 عاما تميز بفضيلة غاية في الروعة هي فضيلة العطاء ولذلك عاشت سيرته وسمي حبيب الفقراء.