تمر اليوم السادس من يونيو الذكر ال 31 لرحيل شرير السينما المصرية الأشهر "محمود المليجي" الذي رحل عن دنيانا عام 1983 بعد رحلة فنية قدم خلالها أكثر من 800 عملاً بين الدراما التليفزيونية والإذاعة والأفلام السينمائية والعروض المسرحية.. المليجي من مواليد 22 ديسمبر عام 1910 في حي المغربلين بالقاهرة.. شارك في بطولة 350 فيلماً بعضها من انتاجه.. وأول أفلامه "الزواج" عام 1933.. أما أشهرها: القادسية ولقبه أفضل الفن والنقاد بعد هذا الفيلم ب"أنتون كوين الشرق" بعدما قدم شخصية في النسخة العربية.. وقد تم تكريمه في الداخل والخارج وأهداه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي دورته ال 34 وأطلقوا عليها دورة المليجي.. المواطن السينمائي الأولي.. والجدير بالذكر أن آخر أفلامه "أيوب" توفي خلال تصويره وهو يجسد مشهد "المتوفي" وبجواره بطل الفيلم عمر الشريف.. وقد تحقق بذلك ما كان يتمناه.. لذ يموت وهو يمثل!. وفي نفس اليوم من عام 1987 رحل المطرب الكبير "عبده السروجي" صاحب الأغنية الشهيرة "غريب الدار" التي شدي بها ضمن 17 أغنية سجلها للإذاعية كما اشترك في خسمة أفلام من بينها فيلم "وداد مع أم كلثوم" و"حب بين السماء" مع نجاه علي أطلق عليه النقاد والجماهير لقب "العندليب" قبل أن يطلق علي المطرب عبدالحليم حافظ.. رحم الله الجميع.