دقت ساعة العمل لعودة مصر إلي الدورات الأولمبية في لعبة كرة القدم والتي تقام في العام القادم بلندن بعد غياب دام عشرين عاما منذ آخر دورة شاركت فيها لعبتنا الشعبية في دورة برشلونة عام 1992 في حين كانت أول مشاركة حقيقية لكرة القدم المصرية في أولمبيات دورة انفرس ببلجيكا عام 1920 ومن وقتها لم تتخلف الكرة المصرية عن المشاركات الاولمبية حتي دورة برشلونة في حين كان تخلفنا في الدورات الأربع الأخيرة لعدم اجتياز منتخبنا التصفيات الأفريقية. غير أن الوضع يبدو متغيرا لدورة لندن القادمة في 2012 حيث الاهتمام الكبير بالمنتخب الاولمبي الذي يضم خيرة شباب لاعبي مصر ونجح في اجتياز الدور التمهيدي الأول عندما صعد للدور الثاني بفوزه علي بتسوانا بمجموع المباراتين 3/2 ليواجه السودان يوم 4 يونيه القادم في التصفية الثانية حيث يلعب في الخرطوم في حين يلعب مباراة العودة في القاهرة يوم 18 يونيه ليتأهل بإذن الله مع 7 فرق أخري تصعد منها 3 فرق مباشرة في حين يلتقي الفريق الرابع مع نظيره من قارة آسيا ليصعد الفائز. ووصل للتصفيات 16 فريقا من بينها 5 فرق عربية هي مصر والسودان والجزائر والمغرب وتونس ومعها فرق افريقية اخري عريقة مثل السنغال ونيجيريا وزامبيا وجنوب أفريقيا ومالي وكوت ديفوار إضافة إلي جمهورية الكونغو والجابون وتنزانيا. تبدأ مباريات التصفيات الثانية يوم 3 يونيه في حين تقام لقاءات العودة يوم 17 باستثناء مباراتي مصر والسودان فتتأخر يوما واحد. أما عن آخر اخبار المنتخب الاولمبي المصري فإنه يدخل معسكره ابتداء من اليوم ويضم 25 لاعبا تم اختياره من قبل الجهاز الفني بقيادة الكابتن هاني رمزي تمهيدا لسفرهم إلي السودان استعدادا للمباراة. ولاشك فإن تاريخ الكرة المصرية في الدورات الأوليمبية ناصع وحافل بالنتائج المشرفة لعل ابرزها في دورتي امستردام عام 1928 وطوكيو 64 عندما حقق فريقنا المركز الرابع بعد تعادل الفريق المصري مع البرازيل 1/1 وفوزه علي كوريا الجنوبية 10/صفر وكان نجم هذه الدورة مصطفي رياض نجم الترسانة السابق.. كل التوفيق للمنتخب الاولمبي ليعيد للكرة المصرية امجاد اللعبة في الدورات الأوليمبية التي كانت باكورة ظهور الكرة المصرية علي العالم الخارجي. *** * النجم الكبير الخلوق محمد السياجي نجم نادي المحلة السابق وصاحب الالقاب الإدارية الكروية المتعددة والذي كان رئيسا لاتحاد الكرة في بعض الفترات يرقد حالياً في مستشفي الطيران يعاني من مرض داهمه وهو في جنوب أفريقيا ندعو الله للسياجي بالشفاء والعافية ليعود مرة اخري نجما متألقا في الاتحاد الافريقي كما كان دائما في الاتحاد المصري والكرة المصرية.