مبروك لمصر ومبروك لشبابها وشيوخها ونسائها ورجالها فوز المشير عبدالفتاح السيسي رئيساً للجمهورية.. مبروك للذين خرجوا للشوارع احتفالاً وابتهاجاً دون الانتظار لإعلان النتيجة الرئاسية في مشهد يأخذ القلوب والعقول معاً لتهنئة المشير عبدالفتاح السيسي ولتهنئة أنفسهم فلقد شاهدت وسجلت عيناي تلك اللحظات التاريخية السعيدة والفارقة في حياة مصر وكل المصريين فمبروك مرة أخري لمصر لعودتها لأحضان المصريين وبالأصالة عن نفسي والعاملين بشركتي من العاملين الأتراك والمصريين أقدم التهاني وأشارك أشقائي المصريين فرحتهم برئيسهم الجديد الذي خاض معارك كثيرة ضد الإرهاب ومن أجل استقرار هذا الوطن قبل توليه رسمياً بأمر الشعب المصري المحب له أمر هذا الوطن .. ولعل نتيجة التصويت والنسبة التي فاز بها المشير عبدالفتاح السيسي علي منافسه كانت معبرة عن مكانة هذا الرجل في نفوس كل المصريين.. فلقد كانت له صولات وجولات ومواقف يحكي عنها قبل ان يصعد لكرسي الرئاسة من تعامله مع القاصي والداني من بساطته ولقاءاته مع جميع أطياف الشعب وفئاته من ابتسامته وبساطته في التعامل بطريقة يغزو بها القلوب بكل سهولة ويسر.. ولعلني أجدني سعيداً سعادة غامرة لكوني أحيا بين المصرين لأكثر من 35 عاماً أشاركهم أفراحهم وأحزانهم واليوم أجدني متفائلاً مبتهجاً مثلي مثل كل المصريين الذين ملأوا الميادين طوال الساعات الماضية أقدم وأتقبل التهاني فمرة أخري مبروك لمصر ولكل المصريين الرئيس السيسي مع شمس غد جديد وأمل جديد سيتحقق علي يديه الكريمتين بإذن الله. فمبروك وألف مبروك للسيسي وللمصريين.