فرحنا.. وزغردنا.. وأطلقنا الصواريخ والألعاب النارية في الهواء.. وملأنا الشوارع.. سالت دموع الفرح.. يا رب أجعل أيامنا كلها أفراحا.. والآن يجب أن نقف ونسأل أنفسنا هل يفرح المشير عبدالفتاح السيسي كما نفرح.. أم بدأ يشعر بالكابوس الثقيل الذي يحمله فوق ظهره؟!.. نحن فعلا سعداء بالسيسي.. لكنه بالتأكيد يحلم بشيء آخر.. كيف يحل أزمات مصر.. الكلام قبل الانتخابات يدخل في إطار الوعود والاستراتيجيات.. لكن بعد الانتخابات يأتي التنفيذ.. فهل كان يخدعنا؟!.. أعتقد ان طبيعة السيسي وتربيته وأخلاقه من النوع الذي إن وعد أوفي.. وليس من نوع إن وعد أخلف.. السيسي اذن تحمل العبء وحده.. ونجا حمدين صباحي من أثقل مهمة تواجه أي إنسان.. إذن ما العمل؟! أقول لشعب مصر العظيم دقت ساعة العمل.. وكما تعودنا منك في أحلك وأصعب الأوقات التي تمر بنا.. فإنك تنهض وتثور وبناء مصر يحتاج إلي النهوض والثورة.. الثورة داخل كل إنسان لاستنهاض الهمة وشحذ العقل.. وجلي القلب.. البلد بلدنا كلنا.. المشاكل تعود علينا بأضرارها.. أي تحسين يعم علي الناس جميعا.. وأي تطور أو بناء لبلدنا نستفيد منه جميعا.. وهذا يحتاج إلي أن نشمر عن سواعدنا.. ونقف جنبا إلي جنب مع السيسي وحكومته القادمة التي أرجو أن تكون جديدة في كل شيء.. أن تكون حكومة شابة ومن شخصيات واعدة تليق بشعب مصر.. وبالسيسي نفسه. المرحلة تحتاج شخصيات تتميز بالخبرة والكفاءة والنزاهة وطهارة اليد وشرف التعامل مع الناس وخدمتهم وخدمة مصر. نريد ان نعيد الانتماء الحقيقي لطين هذا البلد.. ولا ننسي ان الانتماء يصنع المعجزات.. لقد صنعها المصريون يوم نصر أكتوبر العظيم في أكتوبر 1973.. كما صنعها المصريون في ثورة 25 يناير 2011.. وصنعناها أيضا في 30 يونيو 2013.. واليوم يصنع المصريون مجدا جديدا بانتخاب رئيس طالبناه نحن ان ينزل ولبي النداء.. ورفض الراحة.. أصبح رئيسا للمصريين رغم أنف الحاقدين والفشلة.. ورغم أنف المتطرفين والإرهابيين.. اليوم نعلن وفاة الجماعات الإرهابية.. ونقول للإخوان.. عودوا إلي رشدكم ربما يعفو عنكم الشعب المصري المسامح.. هذه فرصتكم الوحيدة.. إن ما أود أن أقوله للجميع إن الوقت يمر.. ولابد أن نقطعه حتي لا يقطعنا.. وأن يعلم السيسي أننا جنود مصر في أعمالنا.. وقد عقدنا العزم علي ألا ننظر إلي الوراء.. لاننا نبحث عن المستقبل.. وسيبدأ التاريخ من اليوم فتح صفحات بيضاء لمصر والمصريين.. التاريخ لا يسجل إلا الانجازات.. وكلي أمل أن حكم السيسي لمصر سيكون كله إنجازات.. بفضل الشعب وبفضل الرجل.. لقد حدد السيسي أوجاع مصر وآلامها ووضع إستراتيجية مواجهتها.. وبرنامجا تنفيذيا لانجازها.. فقط يحتاج إلي أن نمد إليه اليد لنساعد في بناء مصر الغد. فرحنا.. وزغردنا.. وأطلقنا الصواريخ والألعاب النارية في الهواء.. وملأنا الشوارع.. سالت دموع الفرح.. يا رب أجعل أيامنا كلها أفراحا.. والآن يجب أن نقف ونسأل أنفسنا هل يفرح المشير عبدالفتاح السيسي كما نفرح.. أم بدأ يشعر بالكابوس الثقيل الذي يحمله فوق ظهره؟!.. نحن فعلا سعداء بالسيسي.. لكنه بالتأكيد يحلم بشيء آخر.. كيف يحل أزمات مصر.. الكلام قبل الانتخابات يدخل في إطار الوعود والاستراتيجيات.. لكن بعد الانتخابات يأتي التنفيذ.. فهل كان يخدعنا؟!.. أعتقد ان طبيعة السيسي وتربيته وأخلاقه من النوع الذي إن وعد أوفي.. وليس من نوع إن وعد أخلف.. السيسي اذن تحمل العبء وحده.. ونجا حمدين صباحي من أثقل مهمة تواجه أي إنسان.. إذن ما العمل؟! أقول لشعب مصر العظيم دقت ساعة العمل.. وكما تعودنا منك في أحلك وأصعب الأوقات التي تمر بنا.. فإنك تنهض وتثور وبناء مصر يحتاج إلي النهوض والثورة.. الثورة داخل كل إنسان لاستنهاض الهمة وشحذ العقل.. وجلي القلب.. البلد بلدنا كلنا.. المشاكل تعود علينا بأضرارها.. أي تحسين يعم علي الناس جميعا.. وأي تطور أو بناء لبلدنا نستفيد منه جميعا.. وهذا يحتاج إلي أن نشمر عن سواعدنا.. ونقف جنبا إلي جنب مع السيسي وحكومته القادمة التي أرجو أن تكون جديدة في كل شيء.. أن تكون حكومة شابة ومن شخصيات واعدة تليق بشعب مصر.. وبالسيسي نفسه. المرحلة تحتاج شخصيات تتميز بالخبرة والكفاءة والنزاهة وطهارة اليد وشرف التعامل مع الناس وخدمتهم وخدمة مصر. نريد ان نعيد الانتماء الحقيقي لطين هذا البلد.. ولا ننسي ان الانتماء يصنع المعجزات.. لقد صنعها المصريون يوم نصر أكتوبر العظيم في أكتوبر 1973.. كما صنعها المصريون في ثورة 25 يناير 2011.. وصنعناها أيضا في 30 يونيو 2013.. واليوم يصنع المصريون مجدا جديدا بانتخاب رئيس طالبناه نحن ان ينزل ولبي النداء.. ورفض الراحة.. أصبح رئيسا للمصريين رغم أنف الحاقدين والفشلة.. ورغم أنف المتطرفين والإرهابيين.. اليوم نعلن وفاة الجماعات الإرهابية.. ونقول للإخوان.. عودوا إلي رشدكم ربما يعفو عنكم الشعب المصري المسامح.. هذه فرصتكم الوحيدة.. إن ما أود أن أقوله للجميع إن الوقت يمر.. ولابد أن نقطعه حتي لا يقطعنا.. وأن يعلم السيسي أننا جنود مصر في أعمالنا.. وقد عقدنا العزم علي ألا ننظر إلي الوراء.. لاننا نبحث عن المستقبل.. وسيبدأ التاريخ من اليوم فتح صفحات بيضاء لمصر والمصريين.. التاريخ لا يسجل إلا الانجازات.. وكلي أمل أن حكم السيسي لمصر سيكون كله إنجازات.. بفضل الشعب وبفضل الرجل.. لقد حدد السيسي أوجاع مصر وآلامها ووضع إستراتيجية مواجهتها.. وبرنامجا تنفيذيا لانجازها.. فقط يحتاج إلي أن نمد إليه اليد لنساعد في بناء مصر الغد.