انتصار السيسي صار وشيكا لتفرح مصر وشعبها بزعيم جديد.. تزداد الفرحة بقائد يستطيع صياغة خريطة العالم ويعيد هيبة مصر والعرب. حديث السيسي خرج من القلب ووصل لقلوب الناس. وجهه يشع صدقا ونورا وأملا بغد مشرق. يافرحة المرأة المصرية بحديثه عنها باحترام وحب. ما أروع كلامه عن السيدة الفاضلة أمه ويابختها زوجته الفاضلة انتصار.. جسد السيسي احترامه للمرأة المصرية بحديثه الرائع عنهما. وقطع علي المتسلقين طرق النفاق وأكد أن زوجته ستكون بعيدة تماما شاكرا دورها وموقفها بجواره وأسرته بكلام صادق نال إعجاب الجميع. هكذا يعيد للأسرة مكانتها. وياليت كل سيدة تدعي أنها وراء نجاح زوجها أن تجلس وتستريح وترحمنا فبعض النساء لم يرين من نفاق الحواريين أنهن سبب انتكاسة الرجال. أمام المشير طريق طويل لكننا نلمح لمعان الأمل بعيونه. وياليت جوقة المنافقين من إعلاميين وفنانين يتدارسون ما قاله ويتخلون عن ريائهم وصراعهم عليه. العمل كل ما أملكه..العمل كل ما أطلبه.. كلمات قالها السيسي ونثق بها لتعود لمصر كرامتها بالعمل ليأخذ كل حقه بعيدا عن المحسوبية.. نحتاج للاستغناء عن معونات الأشقاء ونشكرهم لدورهم وندعوهم للاستثمار وبناء المصانع ليعمل الشباب ويزيد الإنتاج ونستغني عن المنح. نحتاج لاستنشاق دخان المصانع وشق الترع وخضرة الصحراء التي زرعها الإخوان بالإرهاب. أطفال الشوارع عار علي أي حاكم.. الغلابة يحتاجون لمصدر رزق وطعام بدلا من تصيد هياكل الفراخ. أهالينا يشربون مياها اختلطت بالمجاري ويحتاجون لمحطات صرف صحي. نظرة للقري التي تحولت لأشباه مدن. تفتقر للخير الذي غطي ريف مصر ولم نعد نراه إلا بالأفلام القديمة. نحتاج للأمن والعمل والحب وأزعم أن الرجل يستطيع بفكر الشباب وتعاون الجميع. يؤمن السيسي بالعمل فاستعدوا فلن تنفع الطرمخة والتهليب..قطار الحياة يستعد للانطلاق فتعاونوا مع الرجل لتحقيق حلمه بالمصريين. الفرصة لو ضاعت هذه المرة لن تعود ولن تقوم لنا قائمة. نثق بالسيسي وخطته لعودة مصر. فاللهم ارزقه بطانة الخير وابعده عن المطبلاتية يارب العالمين.