مما لاشك فيه ان مصر تمر بحالة صعبة وظروف خاصة بعد ثورة 30 يونيووتوجد حالة من الحراك السياسي والاجتماعي لم تعهدها من قبل ويأتي علي رأسها علاقة الشعب المصري بالفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والذي ينظر اليه الكثير من ابناء الشعب علي انه بطل قومي وانه بالنسبة لهم الامل والحلم لانقاذ مصر وان كان يري البعض ان هذه النظرة فيها مبالغة الا اننا يجب ان نعذر المواطنين لانهم احسوا بخطر كبير علي مصر وانها يمكن ان تضيع بسبب حكم الاخوان الذين حاولوا طمس الهوية المصرية والوطنية وتناسوا ان الشعب المصري منذ قديم الازل تربطه علاقة خاصة بوطنه ولديه انتماء كبير لبلده ويمكن ان يتسامح في اي شئ الا وطنيته وانتماءه لمصر وهذا هوالسبب في حالة الحب والارتباط بالسيسي حيث يجد الكثيرون فيه انه رمز للمصري الوطني المخلص الذي يمكن ان يساعدهم علي الخروج من المأزق. اتمني من الجميع ان يتعاملوا بعقلانية والا يبالغوا في مطالبهم وان ينظروا بمنطقية الي ما يتمنونه من السيسي اومن غيره حتي لا يطلبوا اشياء صعبة المنال وان يعرفوا انه ليس بمقدوره بمفرده ان يحقق جميع آمالهم واحلامهم وان كل مواطن عليه دور حتي لا يصدموا والا ينظروا الي الامور بعاطفية لان الامال كبيرة في حين ان الامكانيات قليلة وليست كافية وتحقيقها يحتاج الي مجهود وعمل شاق وصعب