حالة من السعادة خيمت علي منطقة سيدي جابر بالاسكندرية عقب تأكيد حكم الإعدام علي محمود رمضان الذي ظهر بالفيديو الذي انتشر علي مواقع التواصل الاجتماعي وهو يحمل علم القاعدة يقتل الطفل حمادة بدر حسونة بإلقائه من أعلي سطح العقار. وأثناء حالة البهجة وإطلاق الزغاريد وزيارات التهاني من الجيران والأقارب لمنزل الشهيد. التقت "المساء" مع والدته قالت أم حمادة والدة الشهيد كنت مترددة في شعوري بالفرح عقب الحكم بإحالة أوراق المتهم لفضيلة المفتي وكنت أخشي من عدم تأكيد حكم الإعدام علي القاتل الذي قتل ابني الوحيد ولكن الله لم يخيب دعائي. مؤكدة أن حكم الإعدام جزاء القاتل في الدنيا ولكن هناك عذاب أشد وأقوي وهو عذاب الله بكونه قتل طفلاً بدون وجه حق. أضافت والدة الشهيد ل "المساء": أن الله قدر بأن يكون حمادة هو الشهيد الوحيد الذي تم تصوير جريمة قتله بالصوت والصورة والتعرف علي مرتكب الجريمة وضبطه والحكم عليه قبل مرور عام واحد علي فراق ابني. أكدت والدة الشهيد أن القاتل كان يظهر في قفص الاتهام في المحكمة أثناء حضورها للجلسة ويحاول استفزازها برفع إشارة رابعة في وجهها. مطالبة بتطبيق الحكم بالإعدام علي كل قيادات جماعة الإخوان الإرهابية التي تدعو للقتل والإرهاب. قالت والدة الشهيد: أتمني مقابلة المشير عبدالفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية لكي أشكره علي ما قدمه لحماية البلاد من هؤلاء القتلة والإرهابيين. مؤكدة أنه لولا هذا الرجل وإذا استمرت جماعة الإخوان في الحكم لما جاء حق حمادة ولذلك فإنني أدعو الله في كل صلاة أن ينصره ويوفقه ويجعل الخير لبلادنا علي يده.