فتحت واقعة اقتحام طلاب الاخوان لمحيط مسجد وميدان رابعة العدوية ومحاولة احراق النصب التذكاري ملف التواجد الأمني في محيط المنطقة الحيوية خوفاً من الحاق الضرر والعنف المتوقع من جانب طلاب الجماعة الإرهابية بالسكان وأهالي المنطقة خاصة بعد تكرار اقتحامهم قبل ذلك أكثر من مرة. أكد الأهالي ضرورة استمرار التواجد الأمني بمحيط المنطقة خشية اقتحامها في أي وقت من قبل العناصر الإخوانية خاصة طلاب جامعة الأزهر الذين يتظاهرون بشكل يومي بالجامعة ومن الممكن تكرار اقتحامهم بمحيط المسجد في أي وقت خاصة انها ليست المرة الأولي لفعلتهم حيث تكررت محاولاتهم لاقتحام المسجد وتدمير النصب التذكاري. أوضح الأهالي أن الميدان أصبح مستباحاً في ظل ضعف التواجد الأمني وتصور العناصر الإخوانية والطلاب أن قوات الأمن مشغولة بتأمين الانتخابات الرئاسية والامتحانات وطالبوا باستمرار التواجد الأمني في محيط المنطقة. قال محمد عبدالمعطي وخالد عبدالكريم صاحبا محل ورد بالمنطقة : فوجئنا مساء أمس الاول بمجموعة من الشباب يرددون هنافات "يسقط حكم العسكر" و"يسقط الانقلاب" و"شرعية شرعية" ويتوافدون إلي الميدان وعلمنا انهم طلاب بجامعة الأزهر وينتمون إلي الجماعة الإرهابية وبمجرد وصولهم إلي الميدان القوا أحد الشماريخ علي النصب التذكاري واشعلوا النيران في "الخيش" الذي يحيط بالنصب إلا أن الأمر لم يستمر طويلاً حيث فر الطلاب بمجرد سماعهم سرينة سيارات الأمن المركزي واقتراب الجنود منهم. طالبا باستمرار التواجد الأمني بالمنطقة خوفاً من تكرار تلك الحادثة خاصة انها ليست المرة الأولي. أضافت وفاء عبدالباري وعمرو عيد موظفان ان التواجد الأمني ضعيف بالمنطقة منذ انشاء النصب التذكاري وهو ما يعرض المنطقة للاقتحام في أي وقت ويعرضنا للقلق واسرنا واطفالنا في أي لحظة. مؤكدين ضرورة تكثيف التواجد الأمني بالمنطقة خوفاً من إرهاب عناصر طلاب الجماعة الإرهابية. قال محمود السكري ومصطفي خليفة وياسين احمد سكان بالمنطقة لابد من تكثيف التواجد الأمني بالمنطقة حتي لا تتكرر مثل هذه الواقعة مرة أخري.. ولكي نطمئن علي أسرنا ونحن في أشغالنا. كان ميدان رابعة العدوية وفي محيط المسجد النصب التذكاري قد شهد الليلة الماضية حالة من الهدوء بعد سيطرة قوات الأمن علي أحداث العنف واشعال طلاب الإخوان النيران في النصب التذكاري وانتظمت حركة مرور السيارات في جميع الاتجاهات بالميدان وعادت الأمور إلي طبيعتها مرة أخري. وشهد الميدان تواجداً أمنياً من قبل افراد الشرطة والمرور علي الرصيف المواجه للنصب التذكاري بينما تمركز عدد كبير من قيادات الشرطة داخل ساحة مسجد رابعة العدوية تحسباً وترقباً لتكرار الواقعة ومحاولة اقتحام المسجد.