دخلت وزارة الشباب والرياضة بثقلها في تفعيل دورها للانتخابات التي تشهدها مصر خلال الأيام والشهور القادمة سواء الرئاسية أو البرلمانية وتهدف إلي توعية الشباب وكيفية التفاعل مع هذه الظاهرة التي يهتم بها الشعب المصري في تنفيذ الجزءين الباقيين من خارطة الطريق وهما انتخاب رئيس الجمهورية والبرلمان بعد الانتهاء من الجانب الأول وهو الدستور في صنع حياة جديدة للمصريين بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيه. يأتي ذلك بعد ان قررت وزارة الشباب والرياضة تدشين مبادرة جديدة تقوم بها الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بالوزارة تحت عنوان "صوتك هيفرق" لحث الشباب علي المشاركة الإيجابية في الانتخابات القادمة. ترتكز المبادرة علي استخدام طرق مبتكرة في توعية المواطنين من خلال أعمال مختلفة ومتنوعة مثل السمعية واستطلاع الآراء والنشرات الدورية وعمل لوحات إرشادية ومحاضرات وورش عمل كل ذلك من أجل التدريب علي التصويت الصحيح ومراقبة الانتخابات والتدريب علي العملية الانتخابية ذاتها. تستهدف المبادرة الشباب في جميع المحافظات من مراكز الشباب والمواطنين بواقع 50 مشاركاً من كل محافظة ويشارك فيها نخبة من الكوادر الشبابية التي قامت الوزارة بتدريبهم في العمل البرلماني والسياسي داخل المحافظات لنقل ما اكتسبوه من خبرات إلي أقرانهم من الشباب. تأتي هذه الخطوة في إطار حرص وزارة الشباب علي تشجيع الشباب بصورة إيجابية للمشاركة في العملية الانتخابية في بادرة تساعدهم علي صنع القرار وبناء وطنهم بالشكل الأمثل وما يرغبونه. وبذلك ترد وزارة الشباب بقيادة وزيرها المهندس خالد عبدالعزيز علي المزاعم التي تتهم الشباب بالبعد عن المشاركة الإيجابية في العمل السياسي والانخراط في الحياة العامة وصنع مستقبل بلدهم وهو في الحقيقة اتهام ظالم لأجمل زهرات أبناء الوطن حيث يزخر المجتمع بأدوار إيجابية لشباب لهم آياد بيضاء وبصمات مضيئة في صنع الحياة تتمثل في شباب المصانع والشركات وأماكن الإنتاج فضلاً عن صورهم الإيجابية في المشاركة في الإبداع والاخلاص الذي نسمعه عن شباب مصر في الخارج وجهدهم بشهادة المسئولين فيپالبلدان التي يعملون فيها سواء في الدول العربية أو الأجنبية في أنحاء الكرة الأرضية. لذا فعندما تقدم وزارة الشباب علي تطبيق هذه المبادرة وبعنوان إيجابي هو صوتك هيفرق باتجاتها المختلفة فإنه بذلك يزيد من حث الشباب علي النزول يوم الانتخابات والمشاركة في العملية الانتخابية بقناعة بأن ذلك من أجل مصلحتهم.. ومستقبلهم كما تنهض بلدهم وتعود كما كنا نعرفها مصر أم الدنيا وترد علي مزاعم المغرضين.