التقي المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي وفداً من مشايخ وشباب سيناء الليلة الماضية انطلاقاً من حرصه علي التواصل مع مواطنيها الشرفاء الذين يمثلون خط الدفاع الاول عن الامن القومي المصري ناحية البوابة الشرقية للوطن. والداعم الرئيسي للقوات المسلحة في مواجهة العنف والارهاب في تلك البقعة الغالية من أرض مصر. قال السيسي خلال اللقاء إن الدولة خلال المرحلة المقبلة لن تكون لديها أية مشكلات ناحية التنمية في سيناء.. مؤكدا أن مصلحة مصر أن يتفق أهالي سيناء علي أفكار تنموية ومشروعات عملاقة تخدم المجتمع وتحسن حياة المواطن السيناوي. أوضح السيسي أن كل مكان علي أرض مصر يحتاج إلي عمل وجهد كبير يتطلب تضافر جهود أبناء الوطن. في سيناء وخارج سيناء.. مؤكدا أن المرحلة القادمة سوف تشهد نقله تنموية كبيرة في سيناء بمناطق الشمال والوسط والجنوب. بمعاونة أهلها الشرفاء. لافتا إلي أن التنمية لن تتحقق علي أرض تلك البقعة الغالية من تراب الوطن. إلا من خلال استقرار أمني حقيقي في الوقت الراهن. نوه السيسي إلي أن أفضل السبل لتحقيق الاستقرار الامني في سيناء هو التنمية الشاملة التي يشرف علي قيامها أهالي سيناء أنفسهم. وبدعم كامل من القوات المسلحة وأجهزتها التي تعتبر تنمية سيناء قضية أمن قومي. وهدف رئيس يجب تحقيقه خلال المرحلة القادمة. للقضاء علي العنف والارهاب. أكد المشير عبدالفتاح السيسي أن سيناء بها مناطق واعدة. ومساحات كبيرة تحتاج إلي تنمية واستثمار حقيقي. وقدرة اقتصادية ومالية ضخمة. في ظل تخطيط شامل لا يحتمل تكوين عشوائيات أو مناطق وتجمعات غير مؤهلة للتنمية المأمولة في تلك البقعة الغالية من أرض مصر. من جانبه قال أحد مشايخ سيناء خلال اللقاء إن المواطن المصري ينظر إلي السيسي علي أنه القائد والزعيم. الذي خلص مصر من مشكلات كبيرة. موضحا أن المشير يمثل للشعب المصري مشروعا قوميا. وطوق نجاة لكافة دول المنطقة العربية. وسوف يستعيد الحلم المصري الذي تأخر لسنوات طويلة. نتيجه غياب الرؤية والارادة السياسية الحقيقية وستقفز معه مصر إلي الامام. من ناحية أخري دعا المشير السيسي المصريين المقيمين في الخارج للتصويت والمشاركة في الانتخابات الرئاسية.