ليلة سعيدة عاشها المصريون عقب ظهور المشير عبدالفتاح السيسي في أول حوار تليفزيوني مع الإعلامين إبراهيم عيسي ولميس الحديدي.. حيث انطلقت الافراح والزغاريد حتي الصباح بشوارع القاهرة وعلي المقاهي وخاصة في المناطق الشعبية وتعالت الهتافات والصيحات "سيسي يا سيسي" و"بنحبك يا سيسي" إلي جانب الرقص علي نغمات أغنية "تسلم الأيادي".. كما علق مؤيدو السيسي في شارع بورسعيد بمنطقة السيدة زينب ومعظم الشوارع شاشات العرض لمشاهدة الحوار بكل تركيز ورفعوا لافتات كبيرة للمشير ومكتوباً عليها "تحيا مصر" وأعلام مصر. وزع مؤيدو المشير السيسي علي المواطنين والمارة بشارع بورسعيد استمارة حملة "اطلب من الرئيس" لجمع المطالب وعرضها علي المشير عبدالفتاح السيسي للعمل علي حلها. أكد عدد كبير من المواطنين أن المشير السيسي أمامه حمل ثقيل ويجب تكاتف جميع المصريين معه لأنه رجل صادق النية ومخلص معربين عن سعادتهم بالحوار الأول الذي ظهر فيه زعيماً وقائداً واستطاع بكلماته البسيطة ان يعيد لمنصب رئيس الجمهورية هيبته ويصل إلي القلوب بانحيازه للفقراء وطمأن للمصريين ويحدد معالم برنامجه الانتخابي بالقضاء علي الفقر والبطالة وعودة الأمن والأمان والحفاظ علي تراب الوطن وحماية حدودها من المؤامرات الداخلية والخارجية. أوضح أحمد ناصر "عضو حركة تمرد" ان الحملة قامت بتصميم استمارة لدعم المشير السيسي لمعرفة مشكلات المواطنين.. مشيراً إلي أنه سيتم عمل ملف خاص لكل محافظة تمهيداً لعرضها علي المشير وحلها. أكد رامي صلاح الدين "مسئول المكتب الإداري لمحافظة القاهرة بحملة المشير السيسي" أن كلام المشير خلال الحوار متوازن ويكشف عن الجوانب الأساسية في شخصيته ويوضح مدي تفاني واخلاص وحب هذا الرجل للوطن. قال عبدالرحيم محمد وعباس مبارك "عمال": حوار السيسي رائع ظهر خلاله بشخصية الرئيس القائد والزعيم وربنا معاه في المهمة الثقيلة التي علي كتفه وعليه أن يستعد بشدة وكل حزم لوقف المظاهرات المتوقعة من جانب أنصار الإخوان والأعمال التخريبية التي يقومون بها لهدم الدولة كما عليه ان يبدأ في تحقيق مطالب الشعب وأحلامه التي طالما بحث عنها ولم يجدها مع أي رئيس لدرجة جعلته يفقد الأمل في أي رئيس. فاتن جاد الله "دبلوم تمريض" حوار السيسي من القلب للقلب وبيحقق طموحات الشعب فيه خاصة وأنه ينتظر قائداً وزعيماً وعليه ضبط ايقاع المنظومة الأمنية لتحقيق اقتصاد قوي واعد واتمني له التوفيق وعليه ان يعلم أن القادم أفضل. عبر أحمد شافع- مدير علاقات عامة بشركة سياحة- عن فرحته العارمة بعد الحوار الأول للمشير السيسي ووصفه بالممتاز والواضح.. مشيراً إلي أن مصر تحتاج لرئيس حاسم وصاحب رؤية واضحة مثله خلال المرحلة القادمة لعودة الأمن والأمان. أكدت بوسي كمال "عضوة بحركة تمرد" أن حوار المشير السيسي بارقة الأمل لملايين المصريين الذين يرغبون في الاستقرار والقضاء علي الإرهاب. أحمد عبدالسلام- عامل أرزقي: السيسي راجل 100% وسوف يستطيع بإذن الله ان يعيد الاستقرار لمصر واتمني أن يجد حلا لمشكلة البطالة لأن أولادي لا يعملون ولا نستطيع العيش ولازم الشباب يشتغل بدلاً من ان ينجرفوا حلاً في طرق غير مشروعة. قالت حليمة محمد محمود "ربة منزل": تابعت لقاء المشير السيسي بشغف واهتمام لدرجة أنني شاهدته في إحدي شاشات العرض بميدان السيدة زينب حيث أسكن وقد شعرت بإنني أمام رجل دولة من الطراز الأول وأثق في تحمله المسئولية الكاملة للدولة ولمست الصدق والصراحة والموضوعية في كل اجاباته علي الأسئلة. خالد سليمان "نجار": حبي وخوفي علي بلدي من كل المؤامرات والإرهاب المحيط بها جعلني أدعم السيسي بقوة وأسانده في مسيرته لرئاسة الجمهورية. عبدالسلام كمال "مدرس": أري في السيسي روح عبدالناصر ودهاء السادات فهو شخصية وطنية مخلصة.. وأكد في حواره أنه مواطن مصري مهموم بمشاكل وطنه ويسعي إلي ارتقاء الأوضاع المعيشية للمصريين ودفع عجلة الإنتاج. أحمد خلاف "مدرس": خطاب واضح ويتميز بالشفافية وبعيد كل البعد عن الوعود الانتخابية والكلام البراق. إيمان محمد عبدالعزيز "ربة منزل": شعورت بمدي بساطة الرجل ومصداقية حديثه ونيته المخلصة بانقاذ مصر من الانهيار. دعاء محمد "طالبة بالصف الرابع الابتدائي": بحب السيسي وتأكد لي بعد اللقاء ان هذا الرجل هو من كنا ننتظره منذ سنوات طويلة ليقود البلاد لنهضة حقيقية ومستقبل أفضل. لمياء هنداوي "عضو بحركة تمرد": المشير كالمعتاد ينظر للمستقبل بطموح واسعدني اعتزازه بالمرأة المصرية وتأكيده انها جزء مهم في انجاح الحياة في هذا الوطن وايضاً إشارته إلي زوجته وانها شريكة العمر ولها دور مهم في ان يحقق كل ما يتمناه.