أعلن "ستيفن هاربر" رئيس وزراء كندا الليلة الماضية. عن فرض عقوبات اقتصادية علي 16 شركة ومصرفاً روسياً. ذكرت اذاعة "صوت روسيا". أن هاربر أوضح أن الغرض من العقوبات الكندية الجديدة يتمثل في ممارسة الضغوط الاقتصادية علي روسيا والاطراف الاخري المسئولة عن الازمة الراهنة في أوكرانيا. كان رئيس وزراء كندا قد أعلن في الثامن والعشرين من شهر أبريل الماضي فرض عقوبات ضد شركتين علاوة علي تسع شخصيات روسية. طالبت روسيا منظمة الأمن والتعاون الأوروبي ومجلس أوروبا بإعطاء تقييم موضوعي فوري لما يجري من أحداث في أوكرانيا. وذكرت الخارجية الروسية في بياني لها. أنه "بينما ينفذ جلادوا كييف عملية عقابية ضد شرق أوكرانيا ويقومون بعمليات تطهير في بعض المناطق ويحاصرون آخري , يقبع الغرب عملياً تحت حصار إعلامي يمنع نقل الأحداث المأساوية من هذا البلد وإن روسيا تطالب المؤسسات المعنية في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي ومجلس أوروبا وبشكل فوري تقديم تقوييم موضوعي لما يحدث في أوكرانيا". أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الليلة الماضية علي ضرورة إطلاق حوار مباشر بين السلطات الحالية في كييف وممثلي مناطق جنوب شرقي أوكرانيا . وشدد بوتين وميركل, علي ضرورة اتخاذ إجراءات دولية تهدف إلي تخفيف التوتر في أوكرانيا, وذلك عبر منظمة الأمن والتعاون الأوروبي. كما أعربت ميركل عن رضاها عن المساعدة التي قدمها الجانب الروسي في قضية إطلاق سراح المراقبين العسكريين الأوروبيين المحتجزين في مقاطعة "دونيتسك".