للمرة المليون نؤكد أن ما يقوم به الإرهابيون محاولات يائسة لإثبات وجودهم .. يساعدهم في ذلك الخطط العقيمة في الحماية والدفاع عن الشعب!! بداية لابد أن نقول إنه لا داعي للتسرع وتوجيه الاتهامات نحو جماعة بعينها.. وعلينا أن نتفق علي ترك أمر الاتهامات للجهات المختصة والمنوط بها تنفيذ وتطبيق القانون.. ولا بد أيضا من الاتفاق علي أن كل من يقوم بمثل هذه العمليات الإهابية يستحق - في حالة الإدانة- الإعدام!!. نقول هذا من قبل أن تبدأ المحاكمات حتي لا يتسرع "دعاة" حقوق الإنسان ويصرخون للحفاظ علي حقوق الإنسان ووقف تنفيذ الأحكام بحجج واهية.. ويتناسون حقوق من سقط قتيلا ولا يجد من يقتص له!! دعونا نطالب وزارة الداخلية .. للمرة الألف - أن تغير من أسلوبها وخططها لحفظ الأمن والتخلي عن أسلوب "تقديم" رجالها للإرهاب لقتلهم .. وكأنهم بهذا يستعطفون البعض حتي تعود العلاقة بين الشعب والشرطة .. وتناسي القائمون علي أمن هذه الوزارة المهمة أن عودة العلاقة يكون بالقانون بصفتها الخط الأول في تنفيذ القانون والدفاع عنه!! علينا أن نغير كافة المفاهيم والأساليب الأمنية .. ولا بد من معاونة الشعب في ذلك حتي نكمل مشوار الانتصار علي هؤلاء الإرهابيين القتلة أعداء الإنسانية والحياة!! مصر تواجه حرباً قذرة وتواجه عدواً خسيساً.. من أهم سماته "الخسة" في المواجهة ويمتلك من "الجبن" ما يكفي لأنه لا يملك الإعلان عن نفسه ومواقفه .. وبالتالي فإن هذه الحرب ستطول بعض الوقت .. ولكن حتماً ستنتهي في النهاية!!