اللواء محمد مختار أطل الارهاب بوجهه القبيح علينا من جديد ليستخدم أسلوبا جديدا غير معهود في مصر وجديد علي أهلها الآمنين المطمئنين الا من هذه الجماعات الدموية، استخدمت المجموعات الارهابية السيارات المفخخة لأول مرة في مصر لاستهداف وزير الداخلية اللواء " محمد ابراهيم "، لتصفيته ما اسفر عن عشرات المصابين جراء هذا العمل المجرم، وهو ما يعود بنا الي الوراء لمعرفة التاريخ الدموي للجماعة بعد ان هزمت سياسيا . اللواء " محي نوح " - قائدالمجموعة 39 قتال في حرب 1937 - اكد ان اللجوء للسيارات المفخخة هو أسلوب جديد في الاغتيالات يستخدمه الاهابيون لاول مرة هنا، مشيرا الي انهم لجأوا الي هذا الأسلوب لانهم جبناء ولهم صفات الخسة والندالة، مرجحا استمرار هذه المحاولات خلال الايام المقبلة وانها سوف تظهر بشكل كبير، متوقعا حدوث عمليات اغتيالات لشخصيات ورموز سياسية واغتيالات بالقناصة من فوق أسطح المنازل. ويشير " نوح " الي وجود مخابرات الدول الأجنبية التي تعمل في مصر منذ 25 يناير ومحمد الظواهري موجود في مصر وعادل حبارة من رموز القاعدة ألقت القبض عليه القوات المسلحة وهذا الأسلوب الخسيس هو أسلوب القاعدة وهم كانوا موجودين عند مسجد الفتح . وقال اللواء محمد مختار الخبير الاستراتيجي الي ان هذه العمليات كانت متوقعة، فضلا عن ان الجماعات المتطرفة ستلج الاساليب الاغتيال لعدد من القادة والمسئولين في الدولة وذلك نتيجة لما يعاني منه اعضاء جماعه الاخوان المسلمين من ضغوط من قبل وزارة الداخلية والقوات المسلحة وملاحقة قيادات الجماعة واعضائها بالاضافة الي عمليات التطهير التي تجري علي قدم وساق بسيناء وهو ما جعلهم يلجأون الي تنفيذ العمليات الارهابية او الاغتيال لعدد كبير من المسئولين بالدولة لارسال رسالة محددة للشعب وللمسئولين مفادها انهم جماعه لا يستهان بها وانهم قادرون علي تنفيذ العديد من العمليات الاغتيالية اذا لم يتم التخفيف عن اعضاء الجماعة في السجون او في سيناء . واضاف ان محاولة اغتيال وزير الداخلية تعتبر انذارا اخيرا له من الجماعة بعد ان قام بنقل رئيس مصلحة السجون والذي كان يسمح لقيادات الجماعة بالصلاة داخل السجن سويا، وهو ما كان متوقعا معه رد فعل عنيف من جانبهم تجاه ذلك، كما ان ذلك اكد علي ان اللواء محمد ابراهيم يؤدي واجبه بقوة وحزم ولن يرضح للتهديدات او لمحاولات اغتياله من جانبهم ضده .