صلاح عزازي بطل العالم في الكيك بوكسينج 14 مرة متتالية بدون اتحاد بدون ميزانية بدون رعاية أو مصاريف شخصية أو حتي بدل انتقال يحصل علي ما تفشل فيه اتحادات بملايينها وإداراتها وجيوشها في الحصول علي إحدي ميدالياته الذهبية.. مازال يعاني بمفرده ويغرد رغماً عنه خارج السرب المصري الرياضي وكنت شاهد عيان ومشاركاً في المأساة التي يعيشها هذا البطل الدولي الذي تخطي الأربعين عاماً ومازال يجاهد ويكافح بمفرده دون أدني اهتمام من الدولة.. واعتذر لبطلنا الدولي إذا قلت بأنني شاهدته كيف "يتسول" التكريم أو حتي الحصول علي ثمن مشاركاته الدولية وكيف وقع في براثن العديد من المنتفعين منه وكيف باعت والدته "جاموسة" ببضع آلاف الجنيهات كي يشارك في بطولة العالم بإيطاليا وعانيت معه في أسبانيا ونحن نشارك في بطولة العالم في منطقة "كاديز" وكيف كنا ننتقل ب 6 اتوبيسات يومياً ذهاباً وعوده علي نفقتنا الخاصة حتي نصل لمقر البطولة المقامة بأحد الفنادق الكبري هناك وكيف حملنا علم مصر وكان طابور العرض المصري يتكون من العبد لله ومنه فقط وسط أكثر من 42 دولة وأقسم بالله شعرت بقشعريرة في جسدي عندما قال المذيع الداخلي اسم مصر ووجدنا الجماهير الأوروبية تصرخ لاسم مصر "إيخبتوا" بالأسبانية ولم يعرف أحد منهم "خيبتنا القوية" التي نعيشها في بلدنا المحروسة من تجاهل المسئولين وفي مقدمتهم المجلس الأعلي للشباب والرياضة في ذلك الوقت وكيف حاول أحد رجال الأعمال المصريين استغلال هذا البطل لكي يعلن عن شركاته أثناء منازلاته وقد كان ولكن رجل الأعمال "لحس" وعودة عن طريق أحد الشماشرجية والمنتفعين منه ومن اسمه. عموماً أقول هذا لاقتراب بطلنا الدولي من المشاركة في بطولة العالم التي ستقام في أمريكا ومشاركته للمرة الرابعة له في شهر يوليو القادم بمفرده أيضاً بعد ان حصل علي المركز الأول في بطولة العالم 2005 وثاني عالم في نفس البطولة 2007 ولم يحصل علي جنيه واحد ولو "صفيح" من البلد. والسؤال هنا هل من نظرة يا معالي الوزير خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة ذو الفكر والقرارات الناجحة لأحد ابنائك ورعاياك الرياضيين.. اللهم أستجب!!