أعلنت الدكتورة ليلي إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة انه سيتم إجراء مسح شامل لجميع المصانع علي مستوي الجمهورية التي تصب في الأنهار والبحيرات والمجاري المائية وتصنيفها وتحديد درجة تلوثها للبيئة للتأكد من وجود محطات معالجة للصرف الصناعي لهذه المصانع ووضع الخطط اللازمة وتدبير الاعتماد المالي. قالت ان جميع المحميات الطبيعية علي مستوي الجمهورية مهملة.. وجار إعداد الخطط المناسبة لهذه المحميات للحفاظ عليها ومنها محمية البرلس التي وصفتها بأنها قلب المحميات وسيتم تشكيل لجنة من وزارة البيئة لهذا الغرض لحمايتها وصيانتها ومنع التعديات عليها. أكدت إسكندر خلال زيارتها لمحافظة كفر الشيخ علي أهمية المبادرة القومية لتطوير منظومة النظافة وتحسين خدمة الجمع السكني "الفصل من المنبع" والتوجيهات السياسية لتطبيق المبادرة في جميع محافظات الجمهورية.. وان القطاع الخاص والمستثمرين هم العامل الأساسي في المشروع والممول له عن طريق حصولهم علي القمامة مجانا والاستفادة منها وأن سبب اقامة المشروع الجديد ان الدولة فاشلة في إدارة مصانع تدوير القمامة وان تكلفة التدهور البيئي تصل ل8 مليارات جنيه علي الأقل عبر انفاقها علي الصحة موضحة ان شوارع مصر تستقبل يوميا 55 ألف طن قمامة يتم تدوير 3% فقط والباقي يتم نقله لمدافن يحرق منه 20% والباقي يمكث رمادا وانه بدون هذه المنظومة ستبقي مصر محاطة بتلال من القمامة مضيفة أننا نحتاج لقانون يلزم المواطنين بدفع رسوم النظافة لأن ميزانية الوزارة لا تتعدي ال220 مليون جنيه. قال المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ ان معدات المحافظة لا تعمل سوي ب35% فقط من قدرتها التشغيلية وكذلك كفاءة المصنعين لا تعمل سوي ب40%.