لا تلقي سيدات كرة السلة الاهتمام الكافي مثل نظيرتها من الرجال ولايشعر بهن أحد عند إقامة بطولة نسائية سواء محلية أو افريقية كما تقتصر الأندية لدعم فريقها الأول للرجال وتعتبر لعبة السيدات جانبية.. في حين تخسر الأندية والمنتخب الكثير من الفتيات عند ارتدائهن الحجاب لأن قانون اللعبة يمنعهن من اللعب بالحجاب. "المساء الرياضي" تواجدت بداخل صالة اللعبة والتقت بمدربي الفرق ورؤساء الأندية لمعرفة أبرز المشكلات التي تواجه اللعبة وعرض آرائهم ومقترحاتهم للنهوض بكرة السلة للسيدات. يقول هشام التوني رئيس مجلس إدارة نادي هليوبوليس: إن ممارسة الفتاة إلي الرياضة ترجع في المقام الأول إلي إقناع الأسرة. فعلي الرغم من فوز فريق السلة بالنادي بالمركز الأول في بطولة الجمهورية. إلا أنه مازال فكر اولياء الأمور محدوداً جدا في هذا الأمر. وقد قمت بعمل لقاءات عديدة معهم لإقناعهم بأن تستكمل بناتهم ممارسة اللعبة إلا انهم لم يستجيبوا. بالإضافة إلي ارتداء الفتاة الحجاب ففي لعبة الشلة يمنع القانون لاعبات السلة من ارتداء الحجاب اثناء المباريات وبهذا نخسر لاعبات متميزات في هذه اللعبة بسبب ارتداهن الحجاب. أضاف التوني حتي نستطيع النهوض بلعبة السلة للسيدات لابد من تحقيق الاحتكاك العالمي لهن وهذا يتطلب دعماً مالياً كبيراً فيوجد في هليوبوليس أكثر من 20 لعبة يتم دعمها من ميزانية النادي ولا أطالب المجلس القومي للرياضة أو أي جهة أخري بدعم. وهناك أندية كبري مثل الأهلي والزمالك وغيرهما ليست في احتياج لهذا الدعم بل هناك أندية في ريف مصر تحتاج إلي هذا الدعم أكثر من تلك الأندية. إيهاب جمال- مدرب كرة السلة لفريق السيدات بنادي الشمس يؤكد أن دوري السلة للسيدات قوي جدا. إلا أن الإعلام لا يلقي الضوء عليه مثل نظيرتها من الرجال وهذا يرجع إلي عدم التسويق الجيد للعبة من قبل الاتحاد. بالإضافة إلي القصور في رفع مستوانا افريقيا وعالميا وكذا مشكلة ارتداء الفتاة الحجاب لأن هذا القرار يعرقل في مستوي اللاعبات. أضاف: هناك منظور محدود داخل الأندية لمجرد أن فتاة تمارس الرياضة فيتم دعم مئات الآلاف إلي الفريق الأول للرجال و10 أو 20 ألف جنيه فقط لدعم السلة سيدات يعني لايتعدي 15% من نظريتها الرجال لذلك أطالب بدعم الأندية لفريق الدرجة الأولي سيدات علي الأقل 50% حتي يستطيع المدرب الارتقاء بمستوي اللاعبات وتجهيزهن للمنافسة أفريقياً وعالمياً.