تمر اليوم الذكري 37 لرحيل الشاعر الكبير "محمود حسن إسماعيل" الذي أثري المكتبة العربية بأربعة عشر ديواناً ونال جائزة الدولة في الشعر عام 1964 ورددت الجماهير اشعاره التي شدي بها موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب وهي:النهر الخالد. دعاء الشرق. مصر نادتنا.. وغنت له أم كلثوم قصائد: بغداد ياقلعة الأسود. رأيت خطاها علي الشاطئين. وفق الله علي النور خطاها.. وغنت له سعاد محمد: إذا ما الليل ناداني. عادت الطيور في المساء. حلم بالنور والعزه.. ونجاح سلام "أنا النيل مقبرة للغزاة" وأغنيات آخري عديدة لعزيز عثمان وعبدالحليم حافظ وكارم محمود وفايدة كامل وعصمت عبدالعليم ومحمد الأسواني. شاعرنا الكبير من مواليد الثاني من يوليو عام 1910 بقرية النخلية "مدينة أبوتيج".. محافظة أسيوط.. تخرج في كلية دار العلوم عام 1936 وعمل محرراً بمجمع اللغة العربية قبل التحاقه بالإذاعة المصرية عام 1944 حيث تدرج في العمل الثقافي بها وعين مستشاراً لها إلي جانب رئاسته للجنة النصوص. وتمر اليوم ايضا 22 سنة علي رحيل المطرب "عادل مأمون" الذي انتقل إلي جوار ربه عام 1992 بعد مشوار فني ناجح أطلق عليه خلاله.. خليفة محمد عبدالوهاب فقد استطاع جذب عمالقه الغناء في عصره إلي صوته وموهبته وليس الجمهور فقط حتي أن سيدة الغناء أم كلثوم تخيلت أن أغنية.. لأمش أنا اللي أبكي التي سمعتها في إحدي الحفلات منه بأن محمد عبدالوهاب هو الذي يغني.. فيه كان نسخة مكرره من صوته ويحب أغانية ويؤديها منذ طفولته.. وعلي الرغم من دراسته البعيدة تماماً عن الموسيقي والغناء.. بكالوريوس تجارة .. إلا أنه تعلم العزف علي آلة العود علي يد مدرس خصوصي واشتهر دون ابناء جيله بالغناء وهو ممسكا بالعود يعزف عليه أثناء الغناء.. تحققت شهرته عندما غني في حفلات أضواء المدينة التي تقيمها الإذاعة أول أغنياته "مش قادر أنسي" تلحين محمد الموجي.. وتوالت أغنياته التي لحن بعضها لنفسه ولزوجته المطربة هدي زايد واشتركا معاً في أداء أغنية دويتو وغني في السينما بدون تمثيل في فيلم "عبيد المال" ثم غني ومثل وتوالت نجاحاته السينمائية من خلال قيامه ببطولة 3 أفلام هي: ألمظ وعبده الحامولي مع وردة الجزائرية والعزاب الثلاثة مع سعاد حسني وحسن يوسف ونساء بلا رجال.