* يسأل سيد كمال ومحمد كمال بأرض اللواء: ** ما هو واجبنا نحو النبي صلي الله عليه وسلم يجيب الشيخ طلعت يونس أحمد وكيل معهد المدينةالمنورة بالاسكندرية: إن من واجب الأمة نحو النبي صلي الله عليه وسلم " محبته " لأن محبة النبي يجب أن تكون أكبر من حب الآباء والابناء والزوجات لقوله صلي الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين" بذل المال والنفس دون رسول الله -صلي الله عليه وسلم - فأبو طلحة الانصاري يقول للنبي -صلي الله عليه وسلم - "نحري دون نحرك يا رسول الله" 1⁄4 طاعته فيما أمر والانتهاء عن كل ما نهي عنه لقوله تعالي "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" وروي البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبي قالوا ومن يأبي يا رسول الله قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبي" 1⁄4 توقيره والتأدب معه في حياته وبعد مماته قال تعالي "يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون". 1⁄4 الدفاع عن سنته وتبليغ دعوته: يقول تعالي "قل هذه سبيلي ادعو إلي الله علي بصيرة أنا ومن اتبعن" والاحتفال بالنبي يكون بحسن الاقتداء به وتعلم القرآن والصبر علي البلاء والحب في الله. * يسأل وليد موسي عبد الحميد صاحب مقهي: ما هي أنواع الصدقات وفضلها؟! ** يجيب الشيخ طلعت يونس وكيل معهد المدينةالمنورة بالاسكندرية: إن الصدقات التي نبذلها علي اختلاف صنوفها من زكاة . أوهبه. أو نفقة وغير ذلك علي أساسها تضعف صلة المسلم أو تقوي بدينه. ولن يحرم المرء مثل بخله بالحقوق أو سوء ظنه بالله. ولن يسبق به إلا جوده في فضل الله حيث يقول سبحانه "إن تبدوا الصدقات فنعما هي وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير" وقد اعتبر الله سبحانه وتعالي العطاء الجميل قرضا حسنا لا يرده لصاحبه مثلا أو مثلين بل يرده أضعافا مضاعفة. وأغري العبد بالانفاق فكشف له أن نفقته علي غيره وسيلة جليله ليتولي الله غداقه عليه من خزائنه التي لا يلحقها نفاد. وهذا رجل جاء إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال "يا رسول الله: أي الصدقات أعظم أجراً؟ قال: أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشي الفقر وتأمل الغني. ولا تمهل حتي إذا ابلغت الروح الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان" "ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم": "حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء والتضرع "ويقول الرسول: السخي قريب من الله قريب من الناس قريب من الجنة بعيد عن النار . والبخيل بعيد عن الله بعيد عن الناس بعيد عن الجنة قريب من النار. والجاهل السخي أحب إلي الله تعالي من عابد بخيل" وهذا الكلام دعوة إلي التنافس في الخير.