يتقدم كل من المشير عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي إلي اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية رسمياً خلال الساعات القادمة. وفي الوقت الذي شهدت فيه الأيام الماضية معارك بين المتنافسين للحصول علي أكبر عدد من المؤيدين من خلال استمارات التأييد شهدت الساحة تنافساً شديداً من نوع آخر وهي معركة الرموز الانتخابية التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات حيث يتسابق كل مرشح للحصول علي رمز يعبر عن برنامجه وأهدافه ويحصل عليها المرشحون حسب ترتيبهم في بطاقة الاقتراع باسبقية التقديم. يسعي المرشحون لتجنب رموز محددة مثل الميزان رمز جماعة الاخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة خلال الانتخابات البرلمانية.. والذي كان رمز الرئيس المعزول محمد مرسي والحصان رمز عبدالمنعم أبو الفتوح والشمس رمز عمرو موسي والمظلة رمز محمد سليم العوا ومن المتوقع ان تختار حملة السيسي رمزا يعبر عن بداية لمرحلة جديدة تتجسد في الدولة العصرية المدنية. وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد اقرت عشرة رموز انتخابية قابلة للزيادة إذا زاد عدد المرشحين. ونص قرار اللجنة باحقية كل مرشح ادرج اسمه في القائمة النهائية في اختيار رمز انتخابي من الرموز العشرة المحددة وفق اسبقية تقديم طلبات الترشح والرموز العشرة هي: الشمس- النجمة- السلم- الحصان- الأسد- النخلة- الميزان- الديك- المركب- المظلة. وسبق استخدام جميع هذه الرموز في الانتخابات البرلمانية والرئاسية السابقة عدا رمزي الأسد والديك.