* هناك أكثر من 5 مشاريع يتم تجهيزها لينال أحدها شرف الاحتفال بافتتاح المسرح القومي وعودته في أغسطس القادم بعد اتمام الاصلاحات والتطوير وعلي رأس هذه الأعمال مسرحية "باب الفتوح" التي كانت معدة للعرض علي مسرح ميامي وتوقفت بروفاتها وهي من تأليف الكاتب الراحل محمود دياب بطولة حسن يوسف ومحمد رياض ونجوي فؤاد ولقاء سويدان وسامي مغاوري ومن إخراج فهمي الخولي. ** الجدير بالذكر أن المسرح القومي رائد البيوت المسرحية في الشرق يمثل أهمية تاريخية للحركة المسرحية في مصر والوطن العربي حيث يعود قرار بنائه للقرن ال 19 في عهد خديوي مصر إسماعيل واطلق عليه اسم "تياترو الأزبكية" واعتبر - وقتها - احدي علامات الهوية الثقافية المصرية وذلك بعد أن بدأت الفرق المتعددة تعرض علي خشبته نتاج أعمالها المسرحية منها فرقة أبي خليل القباني وفرقة الشيخ سلامة حجازي وبعد قيام ثورة 23 يوليو عام 1952 تحول اسم "تياتروالأزبكية" إلي المسرح القومي تعبيراً عن آمال وطموحات الإنسان المصري بعد التخلص من حكم الملكية وشهد المسرح القومي أعمالا لا تنسي لرواد وهامات فن المسرح في مصر بإبداعاتهم التي أقبل الجمهور علي مشاهدتها أمثال جورج أبيض وعزيز عيد ويوسف وهبي وزكي طليمات وأحمد علام وسناء جميل وسميحة أيوب ومحسنة توفيق وحمدي غيث وسهير البابلي وعبدالله غيث والمخرجين العمالقة فتوح نشاطي ونبيل الألفي وسعد أردش وكرم مطاوع. وتعاقبت الأجيال المسرحية وظل منارة للمعرفة والثقافة .. إلي ان شب حريق في صالة العرض في سبتمبر عام 2008 وتعرض لخسائر فادحة .. وعودته لتقديم العروض عليه تحل كثيراً من المشاكل التي تعانيها العروض لعدم وجود دار عرض لتقديمها بعد اجرائها عشرات البروفات دون أن يعرف المشاركون فيها متي تجد داراً لعرضها مما سبب للعديد من الأزمات. يضاف إلي هذا أن ترميم المسرح وإعادته للعمل تجاوزت تكلفته 70 مليون جنيه.