الطيار حسام كمال في أكاديمية علوم الطيران:

مطار تدريب بديلاً ل "العريش" لتفادي المشاكل الأمنية

قام الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني بزيارة ميدانية إلي الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران تفقد خلالها مشروعات التطوير التي تم تنفيذها والوقوف علي المشاكل والمعوقات امام مسيرة التقدم كمركز علمي اقليمي بالشرق الأوسط وافريقيا.
تفقد الوزير كلية المراقبة الجوية وشاهد المحاكيات ثلاثية الأبعاد والمعامل الحديثة في مجال التدريب علي المراقبة الجوية الرادارية ومن بينها معمل المحاكي الراداري للتدريب علي المراقبة الجوية الرادارية للاقتراب ومراقبة المنطقة والذي يمثل تقدما كبيرا وتحديثا لأعمال التدريب علي المراقبة الجوية ويعد الأحدث في افريقيا والشرق الأوسط.
اضافة إلي معمل البرج ثلاثي الأبعاد الذي يتم به التدريب العملي للمراقب الجوي والتطور الذي شهده هذا المجال والذي يشمل معامل ميكنة معلومات الطيران والخرائط ومعامل الاتصالات.
قام الوزير خلال جولته بالاطلاع علي البرامج التدريبية الحديثة التي تقدمها الكلية ومحاكيات الطيران المستخدمة.. وزار الفصول الدراسية والتقي بالطلبة المصريين والأجانب وتفقد أيضا طائرات التدريب بطرازاتها المختلفة حيث تمتلك الأكاديمية 38 طائرة من أحدث الطرازات منها 4 طائرات بمحركات نفاثة.
صرح الوزير ان سلطة الطيران المدني تقوم حاليا بدراسة عدد من المطارات المقترحة لاستخدامها كمطار للتدريب للأكاديمية بديلا عن مطار العريش نظرا لما يواجهه المطار من مشاكل أمنية تعوق استخدام الأكاديمية له في التدريب إضافة إلي بحث السبل المقترحة لتخفيف تكاليف التدريب بالأكاديمية ودعم مركزها التنافسي في ظل ارتفاع اسعار الوقود وقطع غيار طائرات التدريب.
شدد كمال علي ضرورة ايجاد حلول تسويقية مبتكرة لزيادة موارد الاكاديمية خاصة وان الأجهزة والطائرات المتواجدة بالأكاديمية لا مثيل لها بالشرق الأوسط وافريقيا.
قال الوزير انه يقدر مكانة الأكاديمية كونها أولي الأكاديميات المتخصصة في الشرق الأوسط وافريقيا والتي انشئت باسم معهد مصر للطيران عام 1932 وانه تتلمذ علي ايدي كفاءات عالية من جيل الرواد الذي علم أجيالاً كثيرة علي مر السنين.
أكد ان العامل البشري هو اساس النجاح في منظومة الطيران وان الأكاديمية هي من الأدوات الفاعلة في اعداد العنصر البشري وتدريبه واعداده جيدا لخدمة صناعة الطيران ليس في مصر وحدها ولكن في المنطقة بأسرها.
أكد الطيار جميل مراد رئيس مجلس إدارة الأكاديمية المصرية للطيران ان زيارة الوزير تأتي في اطار المتابعة لما تم عرضه عليه حول معوقات العمل والعلاقات البدنية بين الأكاديمية ووزارات التعليم العالي والاسكان والمالية والكهرباء خاصة فيما يتعلق باعادة نقل تبعية المعهد التخصصي لهندسة الطيران للأكاديمية.