أقيم بحجرة واحدة أنا وزوجتي وأولادنا الثلاثة وكنت أعمل باليومية سعياً عليهم حتي أصبت بربو شعبي مزمن ثم ضمور بعضلات الساق اليسري. فقدت تدريجياً قدرتي علي العمل ولم يعد لنا اي دخل نعيش منه في الوقت الذي كنت أحلم بالانتقال لشقة أوسع حتي لا أنقل العدوي لزوجتي وأولادي. اظلمت الدنيا في عيني وأملي أن يصل صوتي إلي محافظ القاهرة دكتور جلال سعيد وأهل الخير لتوفير سكن ومصدر دخل لي وأسرتي. محمد عبدالعال أحمد