طالب د.علي شمس رئيس جامعة بنها بضرورة إجراء معالجة واقعية وليست شعارات لتنظيم البناء وأن يتم استصلاح الأراضي الصحراوية لتوفير الغذاء والخدمات المختلفة للمواطنين. قال د.جمال إسماعيل نائب رئيس الجامعة : إننا نسعي دائماً لتقديم أفضل الخدمات للمحافظة والعمل علي مواجهة المشكلات التي تعترض نهضتها ومنها مشكلة البناء العشوائي والذي يمثل خطراً كبيراً علي البيئة. مطالباً بضرورة تقويم أثر الخريطة السكانية علي عشوائية التنمية العمرانية بالمحافظة والاستخدام الأمثل لموارد البيئة. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها كلية الآداب بالجامعة بالتعاون مع المجلس الأعلي للثقافة. أضاف د.عبداللطيف الصباغ عميد الكلية أننا اليوم بمثابة لبنة في بناء مصر المعاصرة ولابد من دراسة المشكلة. لافتاً إلي أن الهدم ليس حلاً بل يمثل إهداراً لموارد مصر والمواطنين. قال د.فتحي أبوعيانة مقرر لجنة الجغرافيا بالمجلس الأعلي للثقافة: إن الندوة أوصت بضرورة ضبط النمو السكاني لأن الزيادة السكانية أساس التوسع العمراني علي الأراضي الزراعية وتخصيص ظهير صحراوي مناسب للمحافظة لاستيعاب منشآت وخدمات كأساس لإنشاء مراكز عمرانية بها لجذب الأيدي العاملة وتخفيف الضغط السكاني علي الأراضي الزراعية. بالإضافة إلي تعديل النمو العمراني العشوائي لقري ومدن المحافظة.