استكمال المشير عبدالفتاح السيسي المرشح الرئاسي المحتمل للنصاب القانوني للتوكيلات المطلوبة مبكراً بل وزيادتها علي هذا النصاب بشكل كبير في حين ان منافسه المرشح المحتمل حمدين صباحي يجاهد للوصول إلي النصاب القانوني.. هل يعني هذا حسم المعركة الرئاسية مبكراً جداً.. وهل هناك ربط بين التوكيلات والتفجيرات التي شهدتها جامعة القاهرة او بمعني ادق ميدان النهضة امام الجامعة.. هل يريد اصحابها ارسال رسالة بانهم قادرون علي ايقاف المسيرة وعرقلة استكمال خارطة الطريق.. ما هي دلالة كثرة التوكيلات للسيسي.. والتفجيرات الأخيرة. الحياة السياسية وضعت القضيتين امام العديد من رؤساء وقادة الاحزاب والقوي السياسية واعضاء قياديين بحملتي السيسي وصباحي مكان هذا التحقيق محمد مجدي صالح من حملة السيسي: الطاقة الاستيعابية للشهر العقاري تمنعنا من المزيد محمد مجدي صالح المستشار القانوني وأمين عام حزب مصر الثورة للشئون القانونية والسياسية ومؤسس حملة "المصريون قادمون" التي انضمت رسمياً لحملة المشير السيسي: الطاقة الاستيعابية للشهر العقاري تمنعنا من الوصول بالتوكيلات إلي رقم قياسي ولكن كثرة التوكيلات لا تعني حسم المعركة بل هي مؤشر ينير لنا الطريق ويؤكد اننا علي الطريق الصحيح ولكنها ليست كافية لحسم المعركة وعلينا عدم الارتكان إلي ذلك بل نحن نستعد حاليا للمؤتمرات واللقاءات والحشد الجماهيري ولكن حملة المشير تتعامل مع كل مرحلة حسب طبيعتها. أما عن العنف والإرهاب فالإخوان والإرهابية يسعون منذ ثورة 30 يونيو إلي تعطيل وشلل الحياة في مصر بأي وسيلة ومحاولاتهم لن تزيد الشعب المصري إلا إصراراً علي استكمال مسيرته.. الشعب المصري يعشق التحدي فالدراسة بالجامعة لم تتوقف رغم كل محاولاتهم لتعطيها ونحن مستمرون في تنفيذ خارطة الطريق وأنجزنا الدستور رغم كل محاولاتهم.. القانون تم تشريعه اصلاً للردع ولو لم يخدم المجتمع ويحقق الردع لا فائدة منه.. أعدموهم في ميادين عامة جراء ما اقترفوه من جرائم في حق هذا البلد وهذا الشعب منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة وحتي اليوم.. انهم يخسرون كل شيء ولن يكون لهم وجود علي الأرض في النهاية. سيد الطوخي القيادي بحملة حمدين: لا تنخدعوا بالتوكيلات وارجعوا للتجربة السابقة سيد الطوخي الكاتب الصحفي والقيادي بحملة حمدين صباحي: نحن مازلنا في بداية السباق ونسير في خطتنا بشكل جيد ومخطط ومدروس.. ورسالتي للجميع هي الا ينخدعوا بالتوكيلات فللعلم في الانتخابات الرئاسية الماضية حصل حمدين صباحي علي حوالي 1500 توكيل فقط بالقاهرة جمعناها بجهود مضنية اما في التصويت فحصل حمدين علي حوالي مليون صوت.. وتكرر الامر في محافظات أخري.. فالعبرة ليست بعدد التوكيلات خاصة اذا وضعنا في الاعتبار ان هناك آلة توجيه وماكينة منظمة تعمل للحشد لتحرير توكيلات للمشير السيسي وتيسر كل الوسائل امام الراغبين في تحرير التوكيلات له علاوة علي تطوع البعض بوضع العراقيل امام راغبي تحرير التوكيلات لحمدين.. ثم عليك ان تضع في الاعتبار ان انتقال المواطن للشهر العقاري في مركز بمحافظة ما يمثل صعوبة له بخلاف التصويت في مقر اقامته ومعظم اهالينا يقيمون في القري والنجوع وصعب عليهم الانتقال للمدن لتحرير التوكيلات لذا فحصول المشير السيسي علي عدد ضخم من التوكيلات ليس له دلالة تصويتيه من وجهة نظرنا اما عن الجماعة الارهابية وتصرفاتها فمعروف سلفاً انها ستحاول بكل الطرق افساد العملية الانتخابية بل وارتكاب حادث هنا وهناك قبل الاقتراع وبالتأكيد سيكون لهذه التفجيرات والحوادث تأثير نسبي علي عملية الاقبال ولكن الحياة لن تتوقف بسبب مجموعة من الارهابيين . د.محسن شلبي: لابد من إعلان حالة الطواريء د.محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني: المعركة محسومة تماماً للمشير عبدالفتاح السيسي بغض النظر عن حجم التوكيلات الهائل الذي حصل عليه في أيام قليلة جداً من فتح باب تحرير وتوثيق التوكيلات.. فالسيسي لم يفكر في ترشيح نفسه إلا بناء علي إرادة الشعب وقراره الذي لن يستطيع أحد الوقوف أمامه.. فهو بطل قومي أنقذ البلاد من كارثة محققة كادت تطيح بالأخضر واليابس وتهدد كيان الدولة نفسها وهو القادر علي العبور بمصر إلي الأمام في المرحلة المقبلة وأي مقارنة بينه وبين آخرين لن تكون في صالحهم علي الاطلاق فمن من المرشحين الآخرين تولي مسئولية عامة أو خاصة ونجح فيها وفي إدارة أي مؤسسة أو مشروع كبير؟ أما عن التفجيرات والعمليات الإرهابية فإنني أري أن موافقة مجلس الوزراء مؤخراً علي تشديد العقوبات علي الجرائم الإرهابية ليست كافية.. فالمطلوب وبكل إيمان وصراحة إعلان حالة الطواريء لمدة ثلاثة أشهر علي الأقل واعتقال كل القيادات الإخوانية المحرضة علي العنف حتي يمكن تنظيف البلاد خلال هذه الفترة من هؤلاء مع تجفيف منابع تمويل الإرهاب داخلياً وخارجياً وتنفيذ القانون بكل حسم وقوة ولا تشغلوا بالكم بردود فعل بعض الدول في الخارج وعملائها في الداخل الذي سيصدعون رؤوسنا بقضايا فرعية عن حقوق الإنسان تهدف لاشغالنا عن القضية الأساسية وهي حق الوطن وحق الشهداء وحق هذا الشعب في أن يحيا حياة كريمة آمنة وأن تعود عجلة الانتاج للدوران.. محمد سامي: استمرار المنافسة في صالح مصر داخلياً وخارجياً المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة: لا ينبغي النظر للمسألة علي انها معركة انتخابية عادية.. بل يجب النظر للأمور من زاوية اننا أمام سجال هو في الأساس لمصلحة مصر سواء من حيث الشكل أمام العالم من حيث المنافسة المسئولة أو في الداخل حيث يتنافس مرشحان جادان يحفز كل منهما الآخر لتقديم التزامات محددة لصالح مصر المستفيدة من هذا الأمر. ولك أن تتصور ان هناك طرفا واحدا بمفرده في المعركة ولك أن تتصور أن حمدين صباحي انسحب. فماذا ستكون الصورة والانطباع في مصر والعالم.. بالطبع ستكون حالة استفتاء بطعم الانتخابات مثلما حدث أيام حسني مبارك وكأننا لم نقم بثورتين.. لذا لا ينبغي التوقف أمام الكميات الهائلة من التوكيلات للمشير السيسي مقابل قلة هذه التوكيلات لحمدين.. إن استمرار المنافسة سيجعل كل مرشح يقدم أفضل ما عنده وأقصي التزاماته للشعب الذي يستحق رئيسا يحترم وعوده والتزاماته عندما يجلس علي الكرسي.. أما عن التفجيرات والعمليات الارهابية فالحقيقة رغم شعوري بالحزن والأسي وقلبي يتمزق علي الشهداء الذين يلاقون ربهم وهم يؤدون واجبهم الأمني فهؤلاء جميعاً دفعوا حياتهم ثمناً حتي لا تضيع مصر . د. صلاح حسب الله: التوكيلات مؤشر..والتفجيرات ضريبة!! د. صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر: كثرة التوكيلات المؤيدة للمشير عبدالفتاح السيسي مؤشر ايجابي لصالحه لكن يجب عدم ارتكان المشير إليها وعليه التركيز في المعركة الانتخابية لتعريف الناس ببرنامجه ورؤيته وحشد الجماهير للذهاب إلي صناديق الاقتراع وعليه وعلي القائمين علي حملته ألا ينخدعوا بكثرة التوكيلات ويركنوا لهذا الأمر. أما عن التفجيرات والعمليات الإرهابية فمعروف أنها ستتضاعف سواء أعلن السيسي ترشحه أو لا فالجماعة الإرهابية وأعوانها أعلنوا الحرب علي الشعب المصري الذي قام بثورة 30 يونيو واطاح بهم بعدما كشف حقيقتهم.. وهذه التفجيرات وهذا العنف والإرهاب هو الضريبة التي ندفعها للانتقال لمستقبل أفضل خال من الإرهاب والإرهابيين ولن تؤثر هذه العمليات بأي شكل من الأشكال علي استكمال المسيرة واجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها ومن بعدها الانتخابات البرلمانية. عادل صليب: لا اعادة .. وقادرون علي التصدي للعنف عادل صليب وكيل مؤسسي الحزب المسيحي الديمقراطي:علي مسئوليتي اقول انه لن تجري جولة اعادة في الانتخابات الرئاسية القادمة فالمعركة محسومة لصالح المشير السيسي من الجولة الأولي هذا هو حديث التوكيلات وحديث الشارع.. اما عن العمليات الارهابية فنحن قادرون علي التصدي للعنف ومحاربة المخططات الاجرامية في حق الشعب المصري ولكن علينا إلي جانب تفعيل القانون وتنفيذه بكل حسم وحزم ان نغير من طريق المواجهة الامنية لكي تتناسب مع تغيير الارهابيين لاسلوبهم وطرقهم.. سيد عبدالعال: المعركة محسومة منذ الاستفتاء علي الدستور.. ولكن! سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع في اعتقادي ان المعركة محسومة منذ مدة طويلة وظهر الحسم بشكل واضح اثناء الحملات الداعمة لاقرار الدستور ومشاركة الملايين في هذه الحملات والمؤتمرات لتعلن في وقت واحد تأييدها للسيسي وللدستور وظهر ذلك في كل مكان في مصر في القري والنجوع. الامر الثاني ان سهولة استكمال المشير السيسي للنصاب القانوني للتوكيلات وزيادتها عن الحد المطلوب انما هو دلالة علي ان اتجاه التصويت يصب في صالح السيسي ولكن هذا لا يعني نهاية المعركة فامام السيسي معركة انتخابية حقيقية امام منافسين ابرزهم حتي الان حمدين صباحي ومحورها اكتساب المزيد من ثقة ابناء الشعب لرؤيته وبرنامجه الذي سيتقدم به كحاكم . اما عن التفجيرات الأخيرة فرغم انها احداث جبانة ومؤلمه لشعبنا بسقوط شهداء وضحايا اعزاء علي قلوبنا الا اننا نعيش نهاية هذا المخطط وعلي الجميع ان يتخيل ماذا لو استمر مرسي في الحكم.. والخطأ الاستراتيجي الذي وقع فيه الإخوان انهم لا يخوضون حرباً في مواجهة الجيش والشرطة بل في مواجهة شعبنا وجيشنا وشرطتنا في حضن هذا الشعب والتفجيرات ورصاص الارهاب تصيب مشاعر وقلوب امهاتنا وابنائنا وشعبنا قبل صدورنا وهذا ما لن يغفره لهم أحد. محمود فرغل : اين قانون الارهاب ؟! محمود فرغل المنتخب رئيساً لحزب الحرية والعدالة الاجتماعية ترشح السيسي للرئاسة كان مطلباً لمعظم الاحزاب والقوي السياسية وأغلبية الشعب المصري وستكون صناديق الانتخاب فرصة لاعلام العالم كله بمدي شعبية السيسي اما عن الارهاب فأين قانون الارهاب ولماذا لا يتم تطبيقه بعد كل ما نشاهده وبعد العمليات التي تحصد ارواح المصريين دون تفرقه وتنشر الفزع والرعب . جمعية حقوقية تدعو مرشحي الرئاسة لتبني المصالحة.. لوقف نزيف الدماء دعت الجمعية الحقوقية للانسان الحر مرشحي رئاسة الجمهورية إلي تبني شعار المصالحة في برامجهم الانتخابية لتجنب المزيد من إراقة الدماء المصرية. قال ادريس الجريدي مدير مكتب الجمعية بالاسكندرية ان المصالحة مازالت ممكنة برغم كل ما حدث خلال الشهور الماضية مشيرة إلي انها ستقوم علي اعلان كل الاطراف نبذ العنف وإراقة الدماء وتسليم الاسلحة للجيش والشرطة والسماح بالتظاهر السلمي طبقا للقانون