صرح مصدر أمني مسئول بأن أجهزة الأمن توصلت إلي معلومات هامة حول مرتكبي الجريمة الخسيسة التي وقعت أمام جامعة القاهرة التي أسفرت عن استشهاد العميد طارق المرجاوي وإصابة خمسة ضباط آخرين وأنه تم ضبط 51 مشتبهاً فيهم بينهم 7 من طلاب الإخوان بالإضافة لضبط أحد الصيادلة قام بإنشاء معمل لتصنيع المتفجرات والقبض علي موظف كبير بالهيئة العربية للتصنيع يقوم بتمويل العمليات الإرهابية والتظاهرات التي تقوم بها عناصر الإخوان الإرهابية. قال المصدر الأمني إن فريق العمل الذي كلفه وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم لكشف غموض هذا الحادث الإجرامي قام بتحليل التقارير التي قدمتها أجهزة البحث الجنائي والحماية المدنية والأدلة الجنائية واطلع علي اللقطات التي تم رصدها من خلال كاميرات الجامعة والمرور واستمع إلي شهادات عدد من المواطنين ورجال الشرطة الذين كانوا في موقع الحادث وتوصل إلي معلومات هامة وجار ضبط بعض المشتبه بتورطهم في العملية وسوف يعلن قريباً عن كافة تفاصيل هذا العمل الإجرامي. أضاف المصدر أن وزير الداخلية كلف قطاع الأمن المركزي والعمليات الخاصة ومديرية أمن الجيزة باتخاذ التدابير اللازمة لتكثيف التواجد الأمني في منطقة جامعة القاهرة بعد أن طالب مجلس إدارة الجامعة رئيسها بتواجد الشرطة داخل الحرم الجامعي. أوضح المصدر أن أجهزة الأمن رصدت معلومات عن عناصر من الطلاب تدعو إلي احتجاجات ابتداء من اليوم ولمدة أسبوع تحت دعوي "صمود الطلاب" ابتهاجاً بما قام به عناصر الشر من عمل خسيس أمام جامعة القاهرة ودعت تلك العناصر إلي ارتكاب أعمال عنف ضد رجال الشرطة واجهادهم حتي لا يتمكنوا من أداء مهامهم. قال تم رصد عناصر إخوانية ممن كانوا يشغلون مواقع تنظيمية في حزب الحرية والعدالة ويقومون بتوفير المواد التفجيرية وكافة مستلزمات صناعة المتفجرات وتم ضبط بعضهم وجار اتخاذ إجراءات القبض عليهم. صرح اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية ونائب مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بأن أجهزة الوزارة الفنية تقوم بتحليل البيان الذي أصدرته تلك الجماعة التي طلقون علي أنفسهم "أجناد مصر" وينسبون إلي أنفسهم القيام بالعمل الدنئ أمام جامعة القاهرة. مشيراً إلي أن الإخوان يريدون من ذلك توصيل رسالة للداخل والخارج أن لديهم عدة جماعات وأن ما يحدث علي أرض مصر من إرهاب تنتهجه جماعات متعددة وليس الإخوان وحدهم ولكن الحقيقة أن كل تلك الأسماء تخرج من عباءة الإخوان.