تواصل أجهزة البحث بوزارة الداخلية وبالتنسيق مع القوات المسلحة تضييق الخناق علي العناصر الإجرامية التي ارتكبت الجريمة الخسيسة باغتيال رجال الشرطة العسكرية في كمين مسطرد. وذلك بعد أن تجمعت الخيوط التي حددت هوية مرتكبي الحادث وهم من المنتمين لجماعة الإخوان الارهابية الذين سيتم ضبطهم في أقرب وقت. قال مصدر أمني رفيع المستوي إن أجهزة الأمن انتهت من سماع شهادة عدد من المقيمين والمترددين علي المنطقة التي شهدت الحادث الأليم وأدلوا بأوصاف الجناة. وتبين أن بعضهم تردد علي المكان أكثر من مرة لرصد مكان الكمين واختيار التوقيت الذي يمكن أن يرتكبوا فيه جريمتهم. أشار المصدر إلي أن طبيعة المكان ساهمت في التوصل إلي معلومات مهمة حول الجناة لأنهم سلكوا طريقاً في اتجاه واحد مما أتاح الفرصة للشهود من رؤيتهم والذين أكدوا أن ثلاثة أشخاص قاموا بإطلاق النار ثم خرجوا لتأمين المكان. وقام آخر بدخول المكان الذي تبين فيما بعد أنه قام بزرع العبوتين التفجيريتين وقام خامس بتصوير الواقعة بجهاز محمول كبير الحجم. أوضح المصدر أن الداخلية تستخدم جميع الوسائل التكنولوجية التي تساعد في ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة هم ومن يقومون بتمويلهم وتسليحهم وتحريضهم وستواصل أجهزة الأمن مع القوات المسلحة المواجهة الحاسمة لعناصر الإرهاب مهما كلفهم ذلك من تضحيات.