الطفلة سميحة محمد فتحي ثماني سنوات أصغر راقصة للتنورة علي مستوي العالم وتدرس بمدرسة الرواد الحديثة بمدينة بنها. يقول والدها محمد فتحي بداية ابنتي سميحة ظهرت حينما قامت بتقليد شقيقها الأكبر منها عمرو محمد فتحي لاعب التنورة وهو لاعب محترف منذ 5 سنوات وبدأت سميحة في تقليد جميع ألعابه وحينما شعرت بموهبتها قمت بتفصيل بدلة لها للتنورة وهي بدلة مضيئة مكونة من ثلاث قطع وتزن 12 كيلو جراماً رغم أن سميحة وزنها 25 كيلو فقط. أضاف سميحة بدأت في احتراف اللعبة "التنورة" بظهورها في عدد من القنوات التليفزيونية ثم شاركت في العروض الثقافية خاصة ثقافة الطفل ببنها ثم شاركت مع مؤسسة الراشدين عبدالرحمن الراشد كما شاركت في عدد من الحفلات والأفراح الخاصة. وقال إن ابنتي سميحة حاصلة علي شهادات تقدير والتكريم من وزارة التربية والتعليم وكذلك مديرية التربية والتعليم بمدينة بنها وجماعة التربية المسرحية وحملة مستقبل وطن بالقليوبية وقد أعطاها المستشار فتحي الهواري منحة دراسية مجانية مدي الحياة لتميزها. وعن أمنياتها قال أتمني الدخول موسوعة الجينز بوصفها أصغر راقصة للتنورة في العالم وأيضاً اهتمام وزارة الثقافة بفنها وموهبتها.