صوت الكونجرس الأمريكي علي خطة مساعدة لأوكرانيا تقترن بسلسلة عقوبات علي روسيا ردا علي ضمها القرم.. وتنص الخطة علي تقديم ضمان لقروض إلي كييف بقيمة مليار دولار. وكذلك تقديم خمسين مليون دولار من المساعدات من أجل الديمقراطية والحوكمة والمجتمع المدني. فضلا عن مائة مليون دولار علي ثلاث سنوات من أجل التعاون الأمني. بحث أعضاء حلف شمال الأطلسي خطوات الرد علي الموقف الروسي من أزمة أوكرانيا. بينما حذرت موسكو كييف من الانضمام للناتو. وعمدت إلي مزيد من الضغط عليها عبر رفع سعر الغاز المصدر إلي أوكرانيا وإلغاء اتفاقيات ثنائية. ويلتقي ممثلو 28 دولة في الحلف في أول اجتماع لهم منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم. واعتبر الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن أن مضي روسيا قدما في التدخل بأوكرانيا وعدم اللجوء إلي الحوار والدبلوماسية. سيزيد من عزلتها. وأشار راسموسن إلي أن الحشد الروسي عبر الحدود الأوكرانية "لا يمكن بأي شكل أن يسهم في تهدئة الموقف". وأكد أن عدوان روسيا علي أوكرانيا يغيّر بشكل جوهري مشهد الأمن في أوروبا. ويسبب عدم استقرار علي حدود الناتو. أكد أن أعضاء الناتو سيتخذون "الخطوات اللازمة لكي يتضح للعالم أن أي تهديدات لحلفاء الناتو لن تنجح". وأشار إلي أنه يجري بحث جميع الخيارات. بما فيها تحديث خطط الدفاع. وزيادة التدريبات والتفكير في "عمليات نشر مناسبة". وقال راسموسن إنه ليس لديه دليل علي أن روسيا تسحب قواتها من الحدود مع أوكرانيا.. وشكّل انتشار القوات الروسية علي الحدود الأوكرانية- التي قدرت واشنطن عددها بعشرين ألف جندي- مصدر قلق من غزو روسي للجزء الشرقي من أوكرانيا الناطق باللغة الروسية. من جانبها. حذرت وزارة الخارجية الروسية من انضمام أوكرانيا للناتو.