أصدرت رابطة النقاد الرياضيين نداء للزملاء لعدم حضور أية مؤتمرات أو أي نوع من أنواع نشاط الاتحاد الافريقي لكرة القدم. وبالطبع هذا النداء نابع من الشعور بالمسئولية من أعضاء الرابطة بضرورة حفظ كرامة الزملاء وعدم التعاون مع أية هيئة تسيء لجموع الصحفيين الرياضيين.. ولعل الزملاء جميعا لا ينسون المعاملة غير الكريمة التي لقيها الزمالك من هذا الاتحاد والعجرفة التي تعامل بها معهم أحد الموظفين. وهو مصري بكل أسف.. والصحفي لابد أن يصون كرامته خاصة إذا تلقي إهانة من موظف ولم يكلف هذا الاتحاد نفسه بالاعتذار.. والرابطة قامت بما يجب عليها وبقي أن يحافظ الصحفيون أنفسهم علي كرامتهم بمقاطعة هذا الاتحاد وكل ما يتصل به. والرابطة في أوائل تأسيسها كان لها مواقف قوية ضد أي ناد أو هيئة توجه أدني إهانة لأي صحفي حتي وإن كان تحت التمرين.. حدث هذا ضد الزمالك والأهلي. ووقف الصحفيون ضد مثل هذه الممارسات وكان رئيس الرابطة الزميل الراحل عبدالمجيد نعمان وفق مجموعة من كبار الصحفيين وشرف يومها بعضو مجلس الإدارة. وأذكر يوم وجهت الاهانة للزملاء لم يتصد لهذا الموظف الذي تسبب في هذا الموقف سوي الزميل حسن خلف الله الذي لم يرض ووجه للمسئولين في هذا الاتحاد ما يستحقونه ولا يضيره ما فعلوه معه في جنوب افريقيا نتيجة هذا الموظف الشجاع. واليوم مطلوب من الزملاء أن يثوروا لكرامتهم خصوصا ان موقف أحد الموظفين في هذا الاتحاد دائما ما يحاول أن يستقبل الإعلاميين الأجانب بكل احترام عكس ما يفعله.. وبمشاركة من هذا الاتحاد مع الزمالك. * * * عقوبة الأهلي بسبب الشماريخ تحتاج لوقفة صارمة.. ان ما يحدث في ملاعبنا هذه الأيام لا يمت للرياضة بصلة فأنا الحقيقة لا أدري ما هي الدوافع التي تجعل الجماهير تحول الملعب إلي كتلة من النيران. انها ليست الفرحة بالقطع لان الفرحة هي أن يسعد الإنسان بفوز فريقه بالهتاف المهذب والتشجيع المثالي أما أن يطلق كتلة نيران قد تصيب لاعبا بأذي فليس هذا بفرحة والحقيقة التي يجب أن تذكر ان هذه الظاهرة أصبحت عامة وليست مقصورة علي جماهير الأهلي فكل الأندية حتي وإن كانت ذات جماهيرية ضئيلة أصبح لها من يشعل الصواريخ احتفالا بنصر لها أو حتي بلعبة جيدة. من هنا أقول لابد من أن تكون هناك وقفة لإيقاف هذه الظاهرة.