ما هي التوابع المنتظرة بعد إعلان المشير عبدالفتاح السيسي الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.. هل سيعمل الإخوان علي التصعيد وإلي أي مدي.. وكيف سيكون شكل العملية الانتخابية وكيف ستكون المنافسة.. وما هو موقف أمريكا والغرب من هذه الانتخابات ونتائجها.. وما هو المطلوب من رجال الحملة الانتخابية للمشير وكيفية التصرف مع الفلول أو المنافقين.. اسئلة واستفسارات طرحتها الحياة السياسية علي العديد من رؤساء وقادة الاحزاب والقوي السياسية فكان هذا التحقيق. السفير محمد العرابي:العالم سيقبل في النهاية بقرار المصريين قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الاسبق ورئيس حزب المؤتمر: المتابع للمشهد يري ان أمريكا وبعض الدول الأوروبية لا تشعر بالارتياح مما يحدث في مصر ولكن المؤكد ان العالم كله سيقبل في النهاية بقرار المصريين وعلينا ان نقدم نموذجاً جيداً محترماً في إدارة العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية ووقتها سيدرك العالم كله حقيقة الأمور وكما جاءت اللقطة الاولي من تأكيد الرئيس الامريكي باراك أوباما أن أمريكا لا تؤيد مرشحاً معيناً وان المصريين هم المسئولون عن انتخاب رئيسهم سيكون ذلك هو تعليق العالم في النهاية. أما علي المستوي الداخلي فالإخوان لن يتوقفوا عن العنف ولكن الغالبية العظمي من الشعب تدرك ان هذا هو الثمن الذي كان يجب دفعه حتي تسترد مصر وتعود لأهلها ومكانتها ولكن مع بدء العملية الانتخابية فانني اطالب بضرورة الحزم الكبير والمواجهة والرد علي ما يحدث في الشارع.. يجب ألا نسمح لجماعات العنف باشاعة الفوضي والارهاب أكثر من ذلك. د.محسن شلبي:الأمور تهدأ بعد إعلان البرنامج الانتخابي!! د.محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني: في اعتقادي ان الأمور ستهدأ إلي حد كبير بعد اعلان المشير السيسي برنامجه الانتخابي والجدول الزمني لتنفيذ هذا البرنامج خاصة ان كلمته في بيان ترشحه احتوت علي العديد من النقاط الايجابية وأبرزها إعادة بناء جهاز الدولة الذي يعاني حالة ترهل تمنعه من النهوض بواجباته وهذه قضية يعاني منها الجميع المواطن والمستثمر والاقتصاد.. كما انه اشار إلي ان مصر تواجه تحديات كبيرة وضخمة ولكنها في نفس الوقت غنية بمواردها وشعبها الذي لا يمكن ان يعيش معتمدا علي الاعانات والمساعدات.. ان كلمة المشير أشارت إلي ملايين المصريين الذين يعانون من المرض ولا يجدون العلاج والآخرين الباحثين عن فرص عمل لذلك الناس لديها الأمل في برنامج انتخابي واقعي بمواقيت زمنية محددة وهي علي استعداد للعمل مع المشير لتحقيق المستحيل خاصة انه يملك كاريزما عبدالناصر ودهاء السادات وبمجرد طرح هذا البرنامج ستهدأ الأمور أكثر وأكثر أما محاولات الإخوان لاثارة الفوضي والإرهاب وارتكاب المزيد من العمليات الاجرامية فينبغي مواجهتها بكل حزم وحسم حتي نتفرغ جميعاً للبناء بأفكار غير تقليدية تدر الخير لمصر حتي تستعيد مكانتها الطبيعية. محمود فرغل:الفلول وبقايا الإخوان.. يمتنعون!! محمود فرغل المنتخب رئيساً لحزب العدالة الاجتماعية: ترشح السيسي للرئاسة كان قرار الشعب الذي اختاره للحفاظ علي مصر وحماية هذا الوطن وللأمانة الشديدة فأنا اشعر بالخوف والقلق من محاولة بعض الفلول ركوب الموجة والمبالغة في الدعاية للمشير عبدالفتاح السيسي وكأنهم يريدون إعادة الزمن للوراء وكأننا لم نقم بثورتين خلال ثلاث سنوات هؤلاء لا يريدون الخير للوطن ويسعون لتحقيق مصالح شخصية لذا فإنني اطالب بأن يتم الزام الراغبين في الدعاية للمشير بالحصول علي تصريح من القسم التابع له ومعرفة صحيفة سوابقه الجنائية وتاريخه السياسي حتي لا يستغل البعض هذه المناسبة في تحقيق مصالح خاصة أو العودة للبرلمان.. فعلي الفلول وبقايا الإخوان ان يمتنعوا عن الظهور في المشهد كفانا "فلول" وكفانا عنفاً وإرهاباً. عبدالغفار شكر:المعركة الانتخابية تكتمل حتي النهاية.. ومصر الفائز الأكبر عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: الشعب المصري سعيد بإعلان المشير السيسي ترشحه للرئاسة والإخوان ردوا علي هذا الاعلان بالدعوة لمظاهرات في الجامعات لكن علي المدي الطويل لن يستطيعوا فعل شئ فهم فقدوا قدرتهم علي الحشد والجماعة تعيش اضعف حالاتها والمعركة الانتخابية سوف تكتمل حتي النهاية ومصر ستكون هي الفائز الأكبر وكل المطلوب ان تكون أجهزة الدولة علي الحياد وعلي مسافة واحدة من كل المرشحين.. مع اعطاء فرصة متساوية للمرشحين في الاعلام الحكومي والسماح بالمتابعة من منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام المحلية والدولية وضمان وتأمين صناديق الانتخابات ونزاهة وحرية التصويت ومن حق المواطن ان يتعرف علي المرشح وأفكاره وبرامجه والحكم في النهاية للشعب. ناجي الشهابي:حالة فريدة في التاريخ ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل: اعتقد أننا نعيش امام حالة فريدة من نوعها ليست في تاريخ مصر فقط بل في العالم حيث استطاع الشعب أن يفرض علي أحد ابنائه ارادته وقراره بأن يترشح للرئاسة لذا فإن اعلان المشير الترشح لم يكن قراره بل قرار الشعب الذي أراد استكمال المشروع الذي بدأ في 30 يونيو والسيسي ومعه كل التيار الوطني المستقل والشعب كله يراه القادر علي مواجهة المخطط الصهيوأمريكي الإخواني وهو القادر علي استعادة دور مصر وتنفيذ أهداف ثورتي يناير ويونيو والقادر كذلك علي وضع وتنفيذ خطة تنموية طموحة.. أما التخوف من مشاكل الإخوان فلا محل لها من الاعراب بعد أن اصبحوا بلا ظهير شعبي وكثيراً ما سمعنا تهديدات منهم بالويل والثبور وعظائم الأمور وانتهت كلها علي مافيش مثلما يقول المثل.. نعم ستستمر المظاهرات ولكنها تتراجع وتتوقف تماما وإذا اغلقنا سفارت تركيا وقطر في مصر سينتهي العنف وفي كل الأحوال فمصر ستمر من هذه المرحلة الفارقة وستصبح أم الدنيا. المهندس محمد سامي:مستمرون في دعم "صباحي".. ووداعاً ل "عصر الليمون"! المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة وأحد الداعمين والمؤيدين لترشيح حمدين صباحي رئيساً: ما حدث كان أمراً متوقعاً وطبيعي ان يعلن المشير السيسي بدء اجراءات ترشحه للرئاسة وطبيعي ان تكون ردود الأفعال احتفالية من جانب عدد كبير من المواطنين وفي المقابل ان يقوم الاخوان بالتصعيد وتنظيم العديد من المظاهرات ومحاولة نشر الفوضي فهم لا علاقة لهم بالعقل والمنطق ويعيشون في خيال بعيد عن الواقع ولا يستطيعون قراءة الأحداث والخريطة بشكل صحيح فبعضهم مازال يفتقد امكانية عودة مرسي والجماعة للحكم.. هم يعيشون كما قلت في الخيال ولم يعد لهم مكان في الشارع.. أما عن موقفنا السياسي فالحزب مع ترشيح حمدين صباحي للرئاسة واعلان المشير السيسي الترشح لم يجعل موقفنا يختلف وسنشارك بقوة في جمع التوكيلات لحمدين والدعاية والمؤتمرات وكل أنواع الدعم بكافة اشكاله واتوقع ان تكون لهذه المعركة مذاق مختلف عن المعركة الرئاسية الماضية حيث اضطر الملايين إلي "عصر الليمون" من أجل انتخاب شخص ما لرفضهم الآخر.. أما في هذه المعركة فلن يلجأ أحد إلي "عصر الليمون" لأن الاختيار سيكون ما بين الحسن والأحسن.. اتوقع معركة شريفة نزيهة وان يقوم الخاسر بتهنئة الفائز وان نعلي القيم في الالتزام بالخلق الواجب في كل هذه المواقف.