أكد خالد داوود المتحدث الإعلامي باسم حزب الدستور ان موقف الحزب من تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية سيكون طبقاً للموقف الجماعي الذي ستتخذه باقي الأحزاب المعارضة للتحصين والتي سبق وتقدمت بخطاب جماعي للرئيس المؤقت عدلي منصور علي رأسها حزب التحالف الاشتراكي والمصري الديمقراطي الاجتماعي والتيار الشعبي مشيراً إلي أن التيار الشعبي هو الطرف الأكثر تأثراً بالتحصين لأنه هو الذي لديه المرشح الرئاسي. أوضح انه حمدين صباحي ود. محمد أبوالغار كانا قد تقدما بخطابين منفصلين اشتملا اقتراحات محددة بديلة لإلغاء التحصين إلا أن الرئاسة رأت الأخذ برأي الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية والتي أجازت التحصين غلقاً لأكثر من 13 باباً إدارياً تفتح الطعن علي الانتخابات الرئاسية مما قد يؤدي لإطالة أمد هذه الانتخابات لأكثر من 6 شهور وذلك علي حد رأي الرئاسة. أضاف داود: انه بعد صدور الرأي الأساسي لمجلس الدولة والمستشار مجدي العجاتي برفض التحصين وبعد الرأي الاستشاري للجمعية العمومية للمحكمة الدستورية بإجازة التحصين لقرارات اللجنة العليا بالانتخابات الرئاسية فإنه ليس معروفاً بعد ان كانت هذه المشورة ستغلق باب الطعون مستقبلاً علي قانون الانتخابات الرئاسية وعلي تلك الانتخابات من عدمه خاصة ان الدستور الجديد لا ينص علي الرقابة المسبقة للمحكمة الدستورية عليپالقوانين قبل إصدارها. من ناحية أخري أكد داود ان حزب الدستور لن يعلن موقفه من تأييد مرشح رئاسي معين قبل إعلان القائمة النهائية للمرشحين الرئاسيين مع التأكيد علي ان الحزب يفضل الوقوف خلف مرشح مدني ديمقراطي ينتمي لمعسكر 25پيناير و30 يونيو.