آخر كلام.. الرئاسة تحصن «العليا للانتخابات» وصباحى يعلن استمراره فىالسباق

حسمت مؤسسة الرئاسة الجدل المثار حول قضية تحصين قرارات لجنة انتخابات الرئاسة، وأرسلت خطابات مكتوبة الى الاحزاب السياسية بالامس تؤكد فيها تمسكها بنص المادة السابعة الخاصة بتحصين قرارات لجنة الانتخابات .
وقالت مؤسسة الرئاسة انها ارسلت ردًا مكتوبًا على مقترحات الأحزاب المطالبة بتعديل قانون الانتخابات الرئاسية والسماح بالطعن على قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.
وقال المستشار علي عوض صالح، المستشار الدستوري لرئيس الجمهورية، إن الرئاسة أكدت في ردها على أنه لا يمكن الاستجابة لهذه المقترحات نظرا لظروف المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، مشيرة إلى أن الرئاسة أقرت تحصين قرارات اللجنة بعد أخذ رأى الجمعية العامة للمحكمة الدستورية، وأن التحصين له سنده الدستوري.
وأضاف عوض أن الخطاب تضمن شرحا تفصيليا لمبررات الرئاسة في إقرار تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية والتي سبق أن أوضحتها من قبل.
ورغم اصرار مؤسسة الرئاسة على اصدار قانون الانتخابات الرئاسية بما ورد فيه من تحصين لقرارات اللجنة العليا للانتخابات الا ان حملة حمدين المرشح المحتمل للرئاسة اكدت انها لن تتراجع عن قرار خوض المعركة الرئاسية رغم استمرار التحصين وقال محمد سامى رئيس حزب الكرامة واحد قيادات التيار الشعبى « رد الرئاسة وصل الاحزاب بخصوص قانون الانتخابات الرئاسية واضاف ان الرئاسة تصر على التحصين وتراه ضرورياً نظرا لظروف البلد.
وقال: «ناقشنا احتمال الابقاء على التحصين فى حملة حمدين صباحى ووصلنا الى ضرورة عدم التصعيد وسنستمر فى المنافسة فى العملية الانتخابية لان الاوضاع لا تحتمل هذا التصعيد ولاننا نثق فى نزاهة العملية الانتخابية وفى الاشراف القضائى عليها.
يأتى ذلك فى الوقت الذى قال فيه السفير ناجى الغطريفى القيادى بحزب الدستور احد الرافضين للتحصين ان الهيئة العليا ستجتمع لاتخاذ موقف موحد.
ورغم التحفظ السياسى لبعض الاحزاب على التحصين الا انها ايدته نظرا للاسباب التى ساقتها مؤسسة الرئاسة وهى الوفد والمصريين الاحرار والاصلاح والتنمية والمؤتمر وحزب السادات الديمقراطى.