منافسة من النوع العاطفي يشهدها مقر الحزب الوطني المنحل بمنطقة سموحة وحدائق المنتزه وبالرغم من استحالة التنافس بين الموقفين أو حتي أن تجمعهما صفة واحدة إلا أن التنافس كان من نوع آخر.. وهو انجذاب العشاق لتبادل العواطف الملتهبة دون حسيب أو رقيب داخل السيارات المغلقة أمام مقر الحزب الوطني المسروق تتواجد أمامه مساحة كبيرة كانت موقفا للسيارات ومع عدم استغلال المحافظة للموقع والانفلات الأمني أصبحت السيارات تتردد علي المكان ليلا وبها العشاق والحبيبة لزوم تبادل العواطف دون أن يضايقهم أحد كما أن المقر يحتوي علي حديقة خلفية بلا أبواب مما فتح المجال أمام العشاق الذين يبحثون ليلا عن مكان أكثر سرية وخصوصية أما نهارا فهواة تعاطي المخدرات أصبح ملاذهم مقر الحزب بحجراته العديدة.. حالة التنافس بين حدائق المنتزه والذي تبلغ تذكرة دخولها خمسة جنيهات تقريبا للفرد بخلاف السيارة جعلت مقر الحزب الوطني الأرخص سعرا لأنه ببلاش بما يجعله الأنسب والأفضل لمحدودي الدخل وطلبة الجامعات لمطارحة الغرام.