تحتفل أسرة المؤلف المسرحي والشاعر الغنائي "أبوالسعود الإبياري" بذكري رحيله ال 46.. فقد رحل عن دنيانا في 17 مارس من عام 1968. بدأ "الإبياري" الكتابة ومعرض المدرسة الابتدائية حيث نشرت أشعاره في مجلة "الأولاد" واكتشف في نفسه موهبة الفنان والإنشاد إلا أنه لم يستطع إحتراف هذا اللون من الفن فإتجه إلي تأليف الأغاني والمونولوجات والمسرحيات وقصص الأفلام.. ومن أشهر الذين تغنوا بأعماله "إسماعيل يس" الذي كون معه فرقة مسرحية كتب لها اكثر من 50 عملاً.. كما كتب العديد من الروايات للفرق المسرحية الاخري مثل: فرقة بديعة مصابني. وقدمت له السينما عشرات الأفلام وأولها:" لو كنت غني" بطولة بشاره واكيم.. ومن أفلامه :" آخر كدبة" لفريد الأطرش الذي قدم له أغاني يصعب حصرها من بينها: "ياما جوه الدولاب مظاليم" وأغنيات أخري لعمالقة الطرب في زمن الفن الجميل ومنهم: محمد فوزي وشادية وسيد سليمان وأحلام. وفي نفس هذا اليوم 17 مارس رحل عن عالمنا أيضا الشاعر الغنائي الكبير.. ابن ميت غمر بمحافظة الدقهلية "حيرم الغمراوي" صاحب أول أغنية وطنية لشادية هي "يا بنت بلدي زعيمنا قال" وهو مؤلف أول أغنية لثورة 1952 "إيدك في إيدي ياعم ياعم.. نفدي الوطن بالدم" لكارم محمود و"من فوق برج الجزيرة" لعبداللطيف الكباني وغيرها من الأغنيات العاطفية كبار نجوم والفنان مثل: محمد عبدالوهاب الذي غني له "والله ما أنا مالي" وشريفة فاضل "مبروك عليك يا معجبان ياغال" أشهر أغنيات الأفراح. الغمراوي.. عمل في بداية حياته ولمدة تزيد علي 20 عاماً في بلاط صاحبة الجلالة وتحديداً في مجلات دار الهلال.. وهو حاصل علي ليسانس صحافة من الجامعة الامريكية عام 1941 لكنه اتجاه للعمل في مجالالت أخري وفاز بعضوية مجلس الأمة عام 1957 وساعده الرئيس جمال عبدالناصر في إنشاء شركة للغزل والنسيج في بلدته وأصبح رئيس المجلس إدارتها إلي أن بلغ سن المعاش.