فِي منتصف الطريق

لجأت إليكم بعد أن قطعت شوطاً كبيراً في رحلتي لإنقاذ حياة ابني "محمد" ثم تعثرت في منتصف الطريق وأصبح كل ما بذلته مهدداً بالضياع هباء.
فقد أصيب ابني الحبيب بفشل كلوي ومنذ البداية صارحني الأطباء بأن عملية الغسيل ستكون مؤقتة ولابديل عن اجراء عملية زرع كلي تلك التي تتكلف مبالغ باهظة وأنا وزوجي لا نملك سوي أجره من عمله "أرزقي"
استغثت بالله ورحت أطرق الأبواب لإجراء الجراحة المقررة لابني علي نفقة الدولة وبدأت في عمل الفحوص الطبية للتبرع له فكانت أول صدمة أنني أعاني من فيروس C وخلل في الغدة الدرقية ولا أصلح للتبرع له رغم توافق كل فحوصنا كذلك لم يصلح والده للتبرع له بدأت أبحث عن متبرع خارجي فكانت الصدمة الثانية أن أقل النفقات المطلوبة 20 ألف جنيه للتحاليل وبدل التبرع.
وسط هذا الظلام ظهرت بارقة أمل بموافقة مستشفي أبو الريش علي اجراء العملية مجانا في حال توفر المتبرع المناسب الذي فشلنا تماما في تدبير المبالغ التي يطلبها لهذا بعثت لكم مستغثية وأملي أن يصل صوتي لأهل الخير فيساعدوني حتي أجري الجراحة المقررة لابني.
حنان عبد الغني عبد العاطي