كنت حتي وقت قريب أعيش في استقرار وهدوء أسعي علي أمي الأرملة المسنة وزوجتي وأولادنا الثلاثة من عملي باليومية الي ان اصيب ابني الصغير "أحمد" 5 سنوات بفشل كلوي. دخل دوامة الغسيل ثلاث مرات اسبوعيا ولكنه لم يتحمل مشقتها وأكد الأطباء ضرورة اجراء عملية زرع كلي له فسارعت وزوجتي بعمل الفحوص اللازمة للتبرع له ولكن لم يصلح أي منا للزرع له لانني أعاني من حصوات علي الكلي وزوجتي مصابة بارتفاع مزمن بالضغط وأصبح علينا البحث عن متبرع خارجي بمصاريف اضافية ولا أدري من أين؟ أناشد المسئولين بوزارة الصحة وأهل الخير مساعدتي علي اجراء الجراحة المقررة لابني رحمة به وبنا. صبري عبدالحميد محمد