المنطقة الصناعية في قويسنا بها 155 مصنعا تساعد الدولة في حل مشكلة البطالة حيث يبلغ عدد العاملين بها 28 ألف عامل علاوة علي ما تحققه للدخل القومي من عوائد اقتصادية. يقول عمرو محمود "صاحب مصنع غزل" غياب الصرف الصحي عن المنطقة يؤدي لانقطاع المياه مما يؤثر سلبا علي حركة الانتاج والموقف المالي للمصانع والعمالة الموجودة به.. ويضيف اشرف فتحي "صاحب مصنع ورق" مشكلة أخري هي تهريب المنتجات من الاقمشة والملابس دون سداد الرسوم الجمركية أو ضرائب مما يفقد المنتج المحلي الملتزم بسداد مستحقات الدولة قدرته علي المنافسة والمعاناة من الكساد في مواجهة مستورد أرخص سعرا حتي وان كان أقل جودة. ويقول الدكتور عاطف شعلان رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين ان خط الصرف الصحي في المنطقة الصناعية الثانية امكانياته أقل من قدرة الاستيعاب المطلوبة مما يؤدي إلي اغراق الشوارع بمياه الصرف وتوقف حركة الإنتاج تماما في معظم المصانع. يقول ان كثيراً من المصانع توقفت بسبب كساد المنتجات خصوصا مصانع الغزل والنسيج وهذا القطاع الذي يضم أكبر عدد من العمالة وذلك بسبب عدم حماية الصناعة وتهريب الاقمشة والملابس عبر ليبيا وغيرها.. ويطالب بتشديد الرقابة ومنع التهريب حماية للمنتج المحلي.. اشار إلي انتشار السرقات وحاجة المنطقة لتشديد الأمن. يقول المهندس سمير سعد سراج الدين مدير شئون الإنتاج بمحافظة المنوفية ان مشكلة الصرف ترجع لعدم توافر الموارد المالية اللازمة لعلاجها.. مشيرا إلي ظهور "طاقة امل" بعدما تم تدبير مبلغ 41 مليون جنيه لدعم المنطقة الصناعية بقويسنا بموجب بروتوكول وقعة الدكتور أحمد شيرين فوزي محافظ المنوفية مع الهيئة العامة لتنمية المناطق الصناعية.. وإنه من المقرر تشغيل محطة جديدة للصرف الصحي في شهر سبتمبر القادم.