وضعت نقابة الأطباء د. عادل عدوي وزير الصحة الجديد في أول اختبار حقيقي بعد أن طلب مجلس النقابة منه زيادة أعداد الدراسين من الأطباء في الدراسات العليا وكليات الطب علي ان تتحمل الوزارة تكلفة الدراسة كاملة.. بالإضافة إلي علاج جميع الأطباء في مستشفيات المراكز الطبية المتخصصة علي ان يتحمل التأمين الصحي التكلفة بما فيها الأمراض مرتفعة التكاليف مثل زراعة الكبد والكلي والقرنية. كان الوزير قد عقد اجتماعاً أمس مع مجلس نقابة الأطباء برئاسة د. خيري عبدالدايم و6 من أعضاء مجلس النقابة للتعرف علي مشاكلهم وتقدموا بثلاثة طلبات وهي زيادة أعداد الدارسين للأطباء بالدراسات العليا علي ان تتحمل الوزارة نفقات الدراسة كاملة رغم انها مرتفعة التكاليف.. بالإضافة إلي تفعيل القرار الوزاري وعلاج الأطباء في المراكز الطبية المتخصصة علي ان تتحمل هيئة التأمين الصحي نفقات العلاج وكذلك تفعيل اللجنة النقابية الوزارية للاجتماع كل أسبوعين لمناقشة مشاكل الأطباء. أكد د. عادل عدوي انه سيتم بحث هذه المطالب علي وجه السرعة والعمل علي تنفيذها من خلال التفاوض مع عمداء كليات الطب بتوفير اماكن لأطباء الدراسات العليا وبحث مطلب النقابة بتحمل الوزارة نفقات الدراسة. أكد د. خالد سمير - عضو مجلس نقابة الأطباء ان الاجتماع تضمن توضيح نقط الخلاف بين النقابة ود. مها الرباط وزيرة الصحة السابقة ووعدهم الوزير بتلبية المطالب وتفهمه لحقوق الأطباء وسيعمل جاهداً علي تلبية مطالبهم. من ناحية أخري يحاول د. علي العدوي الخروج من هذا الموقف الحرج للغاية بعد التزامه أمام مجلس نقابة الأطباء بحث هذه المطالب وتنفيذها لكن هذه سوف يخلق جواً من الغضب بين نقابات المهن الطبية الأخري ومنها نقابات الصيادلة والأسنان والعلاج الطبيعي للمطالبة بمساواتهم بالامتيازات التي حصلت عليها نقابة الأطباء من وزارة الصحة وسيتم اليوم عقد جلسة مع نقابة الصيادلة والأسنان للتعرف علي مشاكلهم مع وزارة الصحة. قال د. أحمد عبيد أمين عام مساعد نقابة الصيادلة: إن النقابة منحت الحكومة الجديدة فرصة حتي 7 مارس الجاري لبدء مفاوضات جادة لتحقيق مطالب الصيادلة المتمثلة في إلزام شركات الأدوية بسحب الأدوية منتهية الصلاحية وإنشاء الهيئة العامة للدواء وإقرار الكادر.