اصبح فريق سموحة يمثل فرحة لكل جماهير الاسكندرية بعد ان اثبت انه الحصان الاسود لبطولة الدوري العام هذا الموسم بعدما قفز لقمة مجموعته الاولي حتي الآن بعد الفوز الذي حققه علي فريق الرجاء بهدفين نظيفين سجلهما إسو في الدقيقة الخامسة وحمادة يحيي في الدقيقة 36 من الشوط الثاني. اعرب حمادة صدقي المدير الفني للفريق عن سعادته بهذا الفوز موجها الشكر للاعبيه علي الاداء والنتيجة التي حققوها حتي الآن مطالبا اياهم بضرورة الحفاظ علي المسيرة الناجحة حتي الآن ومشددا علي ان الحفاظ علي القمة اصبح مطلباً اساسياً. قال ان خبرة لاعبيه حسمت المباراة لصالح فريقه اضاف أن الهدف المبكر الذي احرزه اوسو أدي إلي حالة الكسل للاعبيه بعض الوقت. جاءت المباراة متوسطة من الفريقين بالرغم من البداية الحماسية والسريعة من سموحة والتي اسفرت عن هدف مبكر سجله اسو في الدقيقة الخامسة الا ان الرجاء سيطر علي معظم فتراته ونجح لاعبو الوسط مامادو كيتا وحسام غالي وكابونجا وامير قيصر في الاستحواذ علي خط الوسط والسيطرة التامة مستغلين حالة الاسترخاء من للاعبي سموحة وارتدادهم إلي الخلف بعد ان شعروا ان اللقاء تم حسمه مبكرا بعد هدف اسو ساعد هذا الهدف حمادة صدقي المدير الفني لسموحة في التحكم في ريتم اللقاء معتمدا علي خبرة لاعبيه وتنظيمهم الجيد في وسط الملعب حيث قابلوا لاعبي الرجاء المستحوذين وسط ملعبهم مما افقدهم الخطورة الحقيقية علي مرمي امير. كما اضطر خالد عيد إلي التخلي عن طريقته التي تعتمد علي الزيادة العددية وسط الملعب واللعب بتوازن فهاجم بعشوائية وبالرغم من سيطرته علي معظم فترات الشوط الاول إلا انها كانت بدون فاعلية علي المرمي كما ان الخطورة الحقيقية كانت لسموحة بفضل الهجمات المرتدة التي عابها البطء والفردية لو نجح لاعبو سموحة في تنفيذها بشكل جيد لسجلوا اكثر من هدف في الشوط الاول الذي انتهي بتقدمهم بهدف. ظل الحال علي ما هو في الشوط الثاني لمدة نصف ساعة ليشهد اللقاء في الربع ساعة الاخيرة قمة الحماس والاثارة والمتعة من الفريقين ربما ترجع إلي التغيرات الجيدة في الفريقين ووضح الفارق الذي احدثه علاء علي بتمريراته البينية لبابا اركو البديل الذي وضح تفاهمه اكثر مع حمادة يحيي لو كان موفق اركو لسجل علي الاقل هدفاً كما انعش طه ابراهيم ومهدي صبحي هجوم الرجاء ووضحت الندية والخطورة فشهد هدفاً ثانياً لسموحة عن طريق حمادة يحيي في الدقيقة 36 ومع اللقاء هدفين في دقيقة واحدة ل طه ابراهيم ومهدي صبحي الذي طرد في آخر دقيقة واضاف حمادة يحيي الهدف الثاني في الدقيقة 36 من الشوط ليحسم سموحة وينفرد بالمركز الاول برصيد 19 نقطة بفارق نقطتين عن المقاولون الذي يحتل المركز الثاني ب 17 نقطة والاهلي الذي حل الثالث برصيد 16 نقطة. بدأت المباراة حماسية من الفريقين وخاصة من للاعبي سموحة الذين وضح عليهم الاصرار والثقة والتنظيم الجيد والتفاهم والتحركات الواعية وعدم التقيد بمراكزهم ولعب بمهاجمين وضغط وهو ما ساعدهم علي احراز هدف مبكر في الدقيقة الخامسة بمساعدة حارس الرجاء بعد عدة تمريرات من ابراهيم عبدالخالق إلي عبدالرحمن فاروق ناحية اليمين شق طريقه ودخل منطقة الجزاء مرر إلي صمويل اسو الذي وضعها سهلة علي يمين احمد خطاب مسجلا هدفا مبكرا وتخلي الرجاء عن حذره وفتحت خطوط الفريقين وان كان يحسب للاعبيه عدم الاهتزاز وتبادل الفريقان الهجمات واتسمت هجمات الرجاء بالخطورة ولكنها خطورة قليلة لم تسفر عن شيء وكذلك لم يستطع لاعبو سموحة تعزيز موقفهم. يبدأ الشوط الثاني بنفس بداية الشوط الاول حماسية لم تستمر طويلا فسرعان ما سيطر البطئ علي الاداء وانحصر اللعب وسط الملعب يسدد طارق حامد كرة قوية تعلو العارضة هجمة مرتدة من تمريرة طارق حامد كاد ينفرد عبدالله الشحات تعرض للجذب من المدافع يخطف حمادة يحيي الكرة وينفرد بالحارس ويسدد الكرة داخل المرمي مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة 36 وتشهد الدقيقة 38 قمة الاثارة عندما منع قائم الايمن والايسر لسموحة في دقيقة واحدة من احراز هدف الاولي من خطاء دفاعي تصل الكرة إلي طه ابراهيم يسدد قوية تصطدم بالقائم الايسر وترتد إلي مهدي صبحي يسددها تصطدم بالقائم الايمن وتخرج وتشهد الدقائق الاخيرة قمة الاثارة والمتعة والفرص السهلة التي ضاعت من الفريقين بسبب الاستعجال والرعونة ويطرد الحكم عمرو عابد مهدي صبحي للاعب الرجاء لتعمده الخشونة مع طارق حامد ينتهي اللقاء بفوز سموحة بهدفين حكم اللقاء عمرو عابد وادار اللقاء بجدارة وكانت قرارته عادلة انذر اسو من سموحة وامير قيصر ومهدي صبحي من الرجاء.