تعادل سموحة وحرس الحدود في الدربي السكندري بدون أهداف بعد مباراة متوسطة المستوي جاءت خالية من الإثارة والمتعة وأداء عقيم طوال شوطي المباراة حرص خلالها كل مدير فني علي عدم الخروج من اللقاء مهزوماً واعتمد كل فريق علي مراقبة مفاتيح الفريق الآخر وغلق المساحات والضغط علي الأجناب فقلت الفرص والخطورة علي المرميين وانحصر اللعب في وسط الملعب وكانت الغلبة طوال الوقت للمدافعين الذين تفوقوا علي المهاجمين قلت خطورة حمادة يحيي وفضل وحمودي بعد ان تعرضا للرقابة اللصيقة من إسلام رمضان وعمرو رمضان وعوض سعد ونجح رامي عادل والياسو في الحد تماماً من أي خطورة لمكي وعبدالغني ونجح شاكر في الشوط الأول بمساندة طارق حامد من الحد من خطورة أحمد صبري الذي تحرر في نهاية المباراة وشكل خطورة بالغة علي مرمي أمير وأهدر أخطر وأحسن فرصة في اللقاء منعها الحارس والقائم وكان نفس القائم قد حرم حمودي من التقدم لسموحة في الدقيقة الأولي من المباراة. تقاسم الفريقان شوطي المباراة الأول لسموحة الذي سيطر علي اللعب وكان الأخطر والأكثر فرصاً والثاني للحدود الذي نجح في تعديل أوضاعه وسيطر علي الوسط وكان من الممكن ان يتقدم خاصة في الدقائق العشر الأخيرة والتي قدم خلالها الحدود أحسن ما عنده. جاء الشوط الأول تكتيتياً حذراً من الفريقين بالرغم من البداية الحماسية والسرعة من سموحة الأكثر تحركاً واستحواذاً وسيطرة إلا أن أداءه عابه التسرع وعدم الدقة في التمرير خاصة من خط الوسط الذي عابه البطأ في التمرير للأمام واضطر فضل وحمادة إلي الارتداد للاستلام بينما مال فريق الحرس إلي اللعب الطويل. تأثر الأداء بالحذر من الفريقين وخشي كل فريق من المغامرة واعتماد علي مراقبة مفاتيح اللعب في الفريقين وغلق الأجناب والاعتماد علي الزيادة العددية وسط الملعب وتضييق المساحات وهو ما تسبب في انعدام الفرص والخطورة علي المرميين ووضح ان كل فريق يخشي الآخر لذلك انعدمت الفرص الحقيقية علي المرميين إلا مرتين الأولي لسموحة بعد دقيقتين عندما مرر حمادة يحيي إلي حمودي لينفرد ويسدد بقوة يمنعها القائم لو دخلت لغيرت شكل اللقاء المغلق والثانية تسديدة من أحمد مكي الغائب تماماً طوال الشوط الأول. يبدأ الشوط الثاني بنشاط وهجوم من سموحة ويهدر حمودي فرصة أكيدة بسبب الرعونة وعدم التركيز ينفتح اللعب ويتخلي كل فريق عن حذره ويصاب فضل في كرة مشتركة. يسدد مصطفي جمال وينقذ أمير ويخرج محمد فضل ويلعب بابا اركو بعد ربع ساعة ينحصر اللعب وسط الملعب وان كان الحرس هو الأحسن والأخطر بالرغم من انحصار اللعب وسط الملعب أغلب الفترات عاب الفريقين الاعتماد علي الكرات الطويلة ويهدر أحمد صبري فرصة هدف أكيد من عرضية عوض سعد الذي راوغ عبدالعزيز توفيق لعبها برعونة وهو منفرد تماماً بجوار القائم. في الدقيقة 28 إنذار لطارق حامد يخرج أحمد عبدالغني ويلعب شريف أشرف بعد مرور نصف ساعة يكشر الحرس عن نيابه ويضغط بفضل النشاط الواضح لصانع لعبه الخطير أحمد صبري الذي أهدر أخطر فرصة في المباراة أنقذها أمير عبدالحميد بعد ان لازمه التوفيق وكرة عكسية تصطدم بالقائم وترتد لتجد يد أمير قبل ان تجتاز الخط في الدقيقة 36 وينزل محمود عبدالحكيم بدلاً من حمودي ينشط صبري ويشكل خطورة علي مرمي سموحة وتتعدد الركنيات دون خطورة. ينهي ياسر عبدالرءوف اللقاء بالتعادل السلبي يحصل كل فريق علي نقطة ويرتفع رصيدهما إلي 16 نقطة. آخر التطورات حول عودة الوحش ديف باتيستا انتشرت أخبار عودة المصارع باتيستا إلي wwe في عالم الإنترنت كالنار في الهشيم. وخصوصاً بعد الزيارة التي قام بها باتيستا إلي عرض nxt ولقائه بزميله السابق تربل إتش. إلا أن أحد الصحفيين المخضرمين في أخبار المصارعة نفي هذه الأخبار وأكد ان عودة باتيستا لن تكون في أي وقت قريب ولن تحصل إلا بعد عدة شهور. حيث سيباشر النجم باتيستا بتصوير فيلم جديد في بريثطانيا مطلع شهر يونيو القادم ثم سيعود في شهر سبتمبر للترويج لأحد أفلامه القادمة التي انتهي من تصويرها مؤخراً. كما استشهد الصحفي بمقابلة سابقة ل "باتيستا" أكد فيها "الوحش" ان الباب أمام عودته إلي wwe مفتوح علي مصراعيه في أي وقت يشاء بناء علي دعوة من فينس ماكمان. كما أكد باتيستا في وقت سابق كذلك أنه يرغب في العودة لخوض مواجهات ضد النجمين بروك ليسنر وأندرتيكر.