أكد حسين زايد المنتخب رئيسا لحزب غد الثورة والمتنازع علي رئاسته رسميا ان أيمن نور ليس من حقه التحدث باسم الحزب. قال: لقد تعجبت عندما وجدت أيمن يكتب علي حسابه بموقع تويتر ان حزب غد الثورة سيقاطع الانتخابات الرئاسية ولن يدعم أحداً من خارجه مضيفا لا أعلم بأي صفة يتحدث أيمن نور أو بأي حق فهو ليس رئيسا للحزب علي الإطلاق وأتحدي بالمستندات الرسمية علاوة علي ذلك فقد قامت جبتهي بطرده من الحزب وتجميد عضويته لعلاقته المشبوهة بخيرت الشاطر وجماعة الإخوان الإرهابية ولا أنسي يوم هددنا عندما قررنا الاعتصام للاعتراض علي الإعلان غير الدستوري الذي أصدره المعزول محمد مرسي وقال لنا: "من يعترض يحضر شنطته" في تهديد صريح وواضح بالاعتقال وما شابه. اضاف المرة الثانية التي اكتشفنا فيها علاقة أيمن المشبوهة بالجماعة وأنصارها كنت لديه في المنزل وكان يعطي تقريرا لخيرت الشاطر الذي أرسله مندوبا إلي الإمارات للتوسط لحل مشكلة قيادات الإخوان المقبوض عليها هناك بعد قيامها بانشاء تنظيم للإخوان في الإمارات وسمعته بنفسي يقول "ان الجماعة دماغهم ناشفة ورافضين الحوار" ثم قال لمحدثه: انه ذهب إلي قطر وحصل علي توصيات للمساعدة في انهاء المشكلة الا ان الإمارات رفضت عودته مرة أخري إليها. وحول إدعاء أيمن نور بأن الحزب سيقاطع الانتخابات الرئاسية ولن يدعم أحداً من خارجه وقال حسين زايد.. كما قلت مسبقا فأيمن ليس من حقه التحدث باسم الحزب ولا صفة له فيه.. والقول الفصل في هذه القضية ان جبهتنا تعلن تأييدها التام للمشير عبدالفتاح السيسي مرشحا لرئاسة الجمهورية وستجد "بانارات" كثيرة في ميادين القاهرة مثل طلعت حرب وغيرها من المحافظات ومنها القليوبية والمنوفية تحمل تأييداً للمشير السيسي علاوة علي الآلاف من المطبوعات التي تحمل اسمي بصفتي رئيساً منتخباً للحزب تعلن عن تأييد المشير السيسي ورفض أي وجود للجماعة الإرهابية وأعوانها. علي جانب آخر أكد حسين زايد انه رفض عرضا من قناة "الجزيرة" لاستضافته مقابل آلاف الدولارات للحديث عن ان ما حدث في 30 يونيو انقلابا وليس ثورة وان كل المطلوب منه ان يظهر ليقول انه اكتشف الحقيقة الآن بعدما تم خداعه وأعلن انها ثورة. وقال زايد: للأسف هؤلاء يعتقدون ان كل الناس يمكن شراؤهم بالمال ويعتقدون ان مصر تهون علينا مثلما هانت علي الآخرين الذين لا نعتبرهم منا ويحرضون علي أعمال العنف والإرهاب ويحرضون علي قتل أشقائهم وأبناء بلدهم مقابل حفنة من الدولارات!!