أكد وزير الإعلام السوري "عمران الزعبي" الليلة الماضية. علي أن القرارات الناتجة عن مؤتمر "جنيف 2" ستعرض علي استفتاء شعبي. وذلك عشية إنطلاق الجولة الثانية من المباحثات الرامية لإنهاء النزاع في سوريا. وقال الزعبي "إن وفد الجمهورية العربية السورية مخول بالنقاش والحوار في كافة القضايا. إلا أنه أكد أن القرار النهائي يعود إلي السوريين". وأشار إلي أنه من المقرر أن تنطلق اليوم الاثنين الجولة الثانية من المباحثات بعد 10 أيام علي انتهاء أول مباحثات جمعت في سويسرا طرفي النزاع السوري. برعاية الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي. وكانت الجولة الأولي من المباحثات قد انتهت في يناير الماضي دون تحقيق تقدم يذكر. بإستثناء إدخال بعض المساعدات الإنسانية إلي مناطق يحاصرها الجيش في حمص. كما تم الافادة بسيطرة مقاتلين إسلاميين يقاتلون قوات بشار الأسد علي قرية علوية في محافظة حماة بوسط البلاد الليلة الماضية. في إطار حملة لمحاولة قطع طرق الامدادات المتجهة من دمشق إلي شمال البلاد. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان المقاتلين الاسلاميين قتلوا 25 شخصا في قرية معان أغلبهم من قوات الدفاع الوطني الموالية للأسد. لكن الحكومة قالت ان معظم القتلي من النساء والاطفال واتهمت المقاتلين بارتكاب مذبحة. أعلن مدير إدارة شئون اللاجئين السوريين في الأردن العميد "وضاح الحمود". عن قرب الانتهاء من المرحلة الأولي لمخيم الأزرق "بصحراء الأردنالشرقية" للاجئين السوريين حيث سيستوعب 55 ألف لاجيء . فيما ستبلغ سعته الإجمالية في حال اكتماله 130 ألفا. وقال مدير إدارة شئون اللاجئين السوريين في الأردن إن العدد الرسمي للاجئين السوريين من أصول فلسطينية يبلغ 196 لاجئا موجودين في مخيم "سايبر ستي" بحدائق الملك عبدالله. ويستضيف الأردن علي أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 ما يزيد علي 600 ألف لاجيء سوري. فضلا عن وجود عدد مماثل قبل الأحداث وذلك بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة ولم يتمكن غالبيتهم من العودة. وكان الحمود قد أعلن مؤخرا أن عدد السوريين يزيد علي مليون و330 ألفا منهم ما يزيد علي نصف مليون لاجيء وهم موزعون علي خمسة مخيمات. استأنف عمال الاغاثة العمليات الإنسانية في مدينة حمص السورية بعد تعرضهم لإطلاق قذائف مورتر في وسط المدينة المحاصرة الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة وقام العمال باجلاء عشرات المدنيين وأدخلوا إمدادات إلي 2500 محاصر بسبب الحرب الأهلية. وقال محافظ حمص "طلال البرازي" إن 65 من النساء والأطفال وكبار السن تمكنوا من مغادرة الأحياء المدمرة في وسط حمص..وتبادلت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ومقاتلو المعارضة الاتهامات بالمسئولية عن الهجمات التي ادت الي تقطع السبل بفريق مشترك من الأممالمتحدة والهلال الأحمر السوري في وسط حمص القديمة لعدة ساعات الليلة قبل الماضية. من جانبها قالت الأممالمتحدة إن علامات سوء التغذية بدت علي كثيرين ممن تم إجلاؤهم. في السياق ذاته. سقط 15 قتيلاً. ببراميل متفجرة استهدفت دور الحيدرية في حلب. فيما سقط عشرات الجرحي. وسط عجز الطواقم الطبية عن استيعاب العدد الكبير من الضحايا. وفي حماة. أفاد المركز الإعلامي عن قيام مروحيات النظام الحربية بالقصف بالبراميل المتفجرة علي قرية الجلمة وصوران ومورك وكفرزيتا والمصاصنة بالريف الشمالي. في وقت تتواصل الاشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام علي حواجز ريف حماة الشمالي. أما في ريف دمشق. فقصف الطيران المروحي مدينة داريا بالبراميل المتفجرة بالإضافة إلي القصف بالمدفعية الثقيلة علي مدن داريا ودوما والزبداني.. في تغطيتها لشئون الشرق الأوسط. ركزت صحيفة "الأُبزرفر" البريطانية علي الأوضاع اللإنسانية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا. قائلة إن "اليرموك أصبح رمزا لعدم إنسانية الإنسان المعاصر في التعامل مع أخيه الإنسان". وتوضح الصحيفة أن المعسكر الواقع علي أطراف العاصمة السورية دمشق كان يضم ما يقرب من 160 ألف فلسطيني عاشوا فيه عشرات السنوات حتي اندلعت الحرب الاهلية في سوريا. وتضيف الصحيفة إن الحرب في سوريا القت بظلالها علي الأوضاع في المعسكر الذي يتعرض للحصار ما أدي إلي أن يصبح سوء تغذية الأطفال أمرا عاديا.