كشفت الندوة العلمية التي نظمتها اللجنة العلمية بنقابة الأطباء بالبحيرة بالتعاون مع مستشفي القوات المسلحة بالإسكندرية بمكتبة دمنهور تحت عنوان "القضاء علي فيروس سي في مصر هدف قومي" عن ان مصر يوجد بها من 8 إلي 15 مليون مريض بالفيروس نتيجة العدوي عن طريق السلوكيات الطبية والحياتية الخاطئة وعدم الاكتشاف المبكر للمرض الذي تم التعرف عليه عام 1990 وتتراوح نسبة الشفاء منه عن طريق العلاجات الحديثة بالتاميفلو بين 95-100%. أوصت الندوة التي حاضر فيها د. طارق حسنين. استاذ ورئيس قسم الكبد بجامعة سان دياجو بكاليفورنيا بالولايات المتحدةالأمريكية ود. وائل مصطفي محمود ممثل مستشفي القوات المسلحة بالإسكندرية ود. محمد منيسي مدير عام مديرية الصحة بالبحيرة ود. إسماعيل عاشور نقيب الأطباء بالبحيرة. بضرورة الوقاية من فيروس سي وزيادة معدلات الأمان في وحدات الدم المنقولة وعيادات الأسنان ومراكز الغسيل الكلوي وتدريب الأطباء علي كيفية التشخيص المبكر ونشر الوعي والتثقيف الصحي بالمدارس بالإضافة إلي تضافر كافة جهود النقابات المهنية مع نقابة الأطباء لبحث طرق الوقاية وإجراء مسح مستمر لجميع الفئات العمرية من مواليد 1945 حتي .1965 كانت الندوة استعرضت بالشرح أحدث الطرق والاساليب العلمية لمكافحة المرض والجديد في عمليات التشخيص والأدوية واساليب الوقاية. من ناحيته قال محمد الصيرة السكرتير العام المساعد للمحافظة. إن المحافظة شكلت لجنة عليا لوقف خطر فيروس سي من خلال الندوات وتطوير المستشفي. والتوعية ودعم مركز أبحاث الكبد المزمع إقامته بمستشفي التكامل الصحي بدنشال بدمنهور لتحويله لمستشفي لزراعة الكبد والكلي.