وادي دجلة يواصل انتصاراته ويهزم التليفونات "العنيد" بهدف يتيم

واصل فريق وادي دجلة بقيادة هشام زكريا صمته وسلسلة انتصاراته رغم انه هزم تليفونات بني سويف بصعوبة بهدف نظيف سجله أحمد ياسر في الدقيقة التاسعة من بداية المباراة.
المباراة اقيمت بملعب الدفاع الجوي في إطار الأسبوع الثامن للدوري بالمجموعة الثانية ليرتفع رصيد وادي دجلة إلي 11 نقطة يصعد بها للمركز الرابع في حين تجمد رصيد التليفونات عند 6 نقاط في المركز التاسع.
جاءت المباراة جيدة المستوي وتقاسم الفريقان شوطي المباراة وكانت الافضلية نسبياً للتليفونات حيث كان الأكثر استحواذاً علي الكرة خاصة في الشوط الثاني وأهدر أكثر من فرصة لإدراك التعادل دون جدوي بفضل بسالة عصام الحضري ودفاعه طه عادل ورجب نبيل ومحمد الحصري ومصطفي طلعت.. الفريقان لعبا تحت شعار الفوز حيث ان وادي دجلة سعي لمسيرة التفوق الذي بدأها بالفوز علي الإسماعيلي والتليفونات يلعب بدافع استعادة الانتصارت لتحسين موقفه بعد تعادله الاخير.
وادي دجلة لعب بطريقة 4/4/2 وهي نفس طريقة التليفونات التي لعب بها بتكثيف منطقة وسط الملعب مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة.
كان لحضور المهندس ماجد سامي رئيس النادي والمحاسسب هاني فؤاد وعلي أبو جريشة مفعول السحر علي لاعبيه خاصة انه نجح في أحراز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة التاسعة عندما لعب محمد عبدالواحد الكرة من ضربة ثابتة انقض عليها أحمد ياسر بضربة رأس لم يشاهدها أحمد مسعود حارس التليفونات.
بعد الهدف هاجم فريق لتليفونات بعد هجمات ايهاب جلال المدير الفني ومطالبة كل خطوطه بالحركة السريعة خاصة من الناحية اليمني عن طريق محمود مبارك نجم فريقه الذي مرر أكثر من فرصة سواء لأحمد سامي وإسلام اسكندر اللذين تصدي لهما دفاع دجلة بالمرصاد ويهدر هيثم عوض مدافع التليفونات هدف عندما انقض برأسه تصدي لها الحضري.
انتفض محمد الحصري لاعب دجلة قبل نهاية الشوط الأول ولعب كرة ماكرة لأحمد سلامة الذي انفرد واهدر هدفاً مؤكدا انقذها أحمد مسعود ببراعة يرد أحمد سامي بانفراد بالحضري من الناحية اليمني ويسدد بجوار القائم الايمن.
مع بداية الشوط الثاني تحسن اداء تليفونات بني سويف ويدفع المدير الفني بأحمد الشيخ وسيد مسعد ومحمد أشرف لتكثيف الناحية الهجومية بهدف ادراك التعادل.
في الدقيقة العاشرة تبادل محمود مبارك وأحمد سامي الكرة لاعبي بني سويف ويسدد الأخير فوق العارضة كانت اقرب فرص التعادل لبني سويف في الدقيقة 30 عندما راوغ محمود مبارك الظهير الايمن أكثر من لاعب ولعب كرة عرضية لاسلام اسكندر الذي انفرد ولكن خبرة عصام الحضري انقذت الموقف.
شهدت المباراة صراخ هشام زكريا المدير الفني لدجلة للاعبيه بالتقدم بدلاً من الدفاع ودفع بأكواتي منساه مكان سيد سالم وأحمد مجدي وكريم خالد لملء منطقة المناورات ووسط الملعب لاستعادة السيطرة الميدانية مع تغيير خطة اللعب إلي 4/3/2/1 باللعب بالأغا كمهاجم صريح ويلعب تحته كل من محمد عبدالواحد وأحمد ياسر ممع تمركز أكوتي كمدافع امامه من اجل الحفاظ علي الفوز وكاد اسلام عادل يدرك التعادل لولا يقظة حارس دجلة ليطلق الحكم محمد عبدالحافظ صافرة النهاية ليتقدم وادي دجلة للمركز الرابع ويتراجع التليفونات للمركز التاسع.