استعدت مستشفيات وزارة الصحة لمواجهة اضراب الأطباء بوقف العمليات الجراحية الباردة إلي أجل غير مسمي وتجهيز أقسام الطواريء لاستقبال الحالات العاجلة حيث إن هذه الأقسام لن يشملها الاضراب. أكد د. هشام عطا رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة أنه تم وقف العمليات الباردة غير الملحة أو العاجلة حتي يتم انتظام العمل في المستشفيات بعد الاضراب.. مشيرا إلي أن الحالات المحجوزة بالاقسام الداخلية في المستشفيات سيتم الاهتمام بهم وتوفير كافة الرعاية لهم من جانب الأطباء وخاصة الحالات التي تم اجراء جراحات لها ومازالت تتلقي العلاج. أضاف أن اضراب الاطباء لن يتعدي العيادات الخارجية وسيتم مواجهة هذا بالكشف علي المرضي في أقسام الطوارئ حتي تنتهي الأزمة. علي الجانب الآخر أعلن د. علي حجازي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي أنه تم وضع تجهيزات واستعدادات خاصة داخل مستشفيات الهيئة لمواجهة الاضراب وتلبية مطالب المرضي والمنتفعين بالتأمين الصحي.. مشيرا إلي أنه لن يضار أي مريض من الاضراب وعمليات صرف العلاج للمرضي مستمرة في أوقاتها وتم توفير كافة المستلزمات الطبية والادوية في جميع مستشفيات الهيئة. أشار إلي أن وقف اجراء الجراحات الباردة غير العاجلة لن يضر أي مريض لان هذه الجراحات يمكن لاصحابها الانتظار دون أي اضرار صحية يتعرض لها المرضي.. أما حالات الطوارئ سيتم استقبالها واجراء الاسعافات اللازمة لها والجراحات المطلوبة. قال د.علي حجازي إن الهيئة ملتزمة بتطبيق الحد الأدني للأجور بداية من يناير الماضي اما قانون تنظيم حوافز المهن الطبية "الكادر" فان الهيئة غير مخاطبة بهذا القانون لكن الهيئة تسعي ليشمل العاملين بها بالتوافق وعمل وضع مالي خاص مع وزارة المالية والصحة لدعم الهيئة العامة للتأمين الصحي ماليا للمساواة بين الاطباء. أكد ان الهيئة لن تتنازل عن أي حق من حقوق العاملين بها ود.مها الرباط وزيرة الصحة تبذل جهدا كبيرا للمساواة بين جميع الاطباء وازالة الفوارق المالية بينهم خاصة أن الهيئة لها وضعها المالي المستقل لكنها تبذل مجهودات مع وزارة المالية لتطبيق الكادر علي الهيئة العامة للتأمين الصحي أو ايجاد حل للمساواة بين جميع الاطباء دون تمييز موضحا ان وزارة المالية وعدتنا بتوفيق أوضاع أطباء الهيئة لحين تطبيق "الكادر". أشار إلي أن وزارة الصحة سوف تخرج من هذه الأزمة قريبا بعد وضع حلول جذرية مع وزارة المالية.