أكدت كل من ممثلة المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في لبنان نينيت كيللي ومنسقة برنامج البنك الدولي للتنمية البشرية في لبنانوسوريا والأردن حنين السيد أن عبء اللاجئين السوريين الإنساني والاقتصادي بات أكبر بكثير من قدرة لبنان علي الاحتمال في حين أن المساعدات الدولية لا تزال دون المطلوب.. وكشفتا عن تضاعف البطالة في لبنان من 10 إلي 20 بالمائة جراء تداعيات الأزمة السورية بما فيها عبء النازحين. وكشفت كيللي. أن جهود المساعدة الإنسانية للاجئين السوريين في لبنان تحتاج هذه السنة إلي مليار و800 مليون دولار منها 165 مليون دولار علي عاتق الخزينة اللبنانية. وقف وفدا الحكومة والمعارضة السورية في جنيف الليلة الماضية دقيقة حداداً علي أرواح عشرات الآلاف الذين قتلوا في الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات في خطوة رمزية مهمة بعد مرور أسبوع علي بدء محادثات السلام التي لم تثمر عن أي تسوية حتي الآن. ورغم اختلاف النظام والمعارضة علي كيفية إجراء المحادثات ومستقبل الحل والتنفيذ علي الأرض. إلا أن الجانبين اتفقا علي استخدام إعلان جنيف لعام 2012 أساسا للمفاوضات الرامية لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ العام .2011 وقال دبلوماسيون إنه لم يحرز أي تقدم في القضايا الإنسانية وان قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة مازالت تنتظر السماح لها بدخول مدينة حمص الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة والتي تقول الولاياتالمتحدة إن سكانها يتضورون جوعا. وفي حال عدم حدوث انفراجة في قضية حمص. لن يجد وفد المعارضة -الذي يتألف في معظمه من معارضين في المنفي- ما يمكن أن يدافع به عن قرار المشاركة في المحادثات. ويحدد إعلان جنيف 2012 المراحل اللازمة لإنهاء الصراع بما في ذلك وقف القتال وتوصيل المساعدات والاتفاق علي تشكيل كيان حكم انتقالي يحظي بموافقة الطرفين. من ناحية اخري طالبت الولاياتالمتحدةسوريا باتخاذ خطوات فورية للالتزام بقرار للأمم المتحدة لاخراج مواد الأسلحة الكيماوية من البلاد. وقالت إن مطالبة دمشق بتوفير معدات إضافية لا تستحق الاهتمام وإن التأخير يزيد من التكاليف. بما يعني أن هذه المطالب لا تستحق الانتباه وتظهر عقلية مساومة وليس عقلية أمنية. كما تمكنت وكالة تابعة للأمم المتحدة الليلة الماضية. من توصيل إمدادات غذائية إلي ضاحية اليرموك التي تسيطر عليها المعارضة في دمشق وتحاصرها قوات الجيش السوري منذ أشهر.