رحل زوجي في حادث أليم قبل أن نكمل معاً رسالتنا تجاه أولادنا الستة الذين تزوج منهم أربعة وكان كل أملنا أن نطمئن علي الصغيرين ولكن لم يمهله القدر. هكذا وجدتني فجأة وجهاً لوجه أمام مسئولية لا طاقة لي بها حيث أعاني من السرطان واجريت اكثر من عملية جراحية لاستئصال الورم ومازلت منتظمة علي العلاج الكيميائي. توقفت عن سداد الايجار واصبحنا مهددين بالطرد كما توقفت زيجة إبنتي التي تمت خطبتها منذ أكثر من عامين ولم أعد أجد حتي ثمن المواصلات لأتردد علي معهد الأورام. أناشد أهل الخير القادرين سداد متأخر ايجار الشقة وشراء الجهاز الضروري لإبنتي وهما أهم من علاجي أو حتي طعامنا الضروري. ليلي علي حسن