دائما.. ودوماً.. ما يثبت المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة علي أرض الواقع انه واحد من أفضل من تولوا مسئولية الرجل الأول في إدارة شئون الرياضة المصرية.. وليس هذا بغريب عليه كونه كان رياضيا في شبابه لاعبا دوليا ونجما فذا ارتدي الشورت والفانلة وبذل الجهد والعرق في الملعب.. حتي أصبح قائدا لمنتخب مصر الوطني ونادي الزمالك لكرة اليد وعندما اعتزل شغل عضوية مجلس إدارة الزمالك وانطلاقا من هذا المشوار الحافل بالانجازات والطويل في الملاعب وفي مختلف مواقع العملية الرياضية نجد أن المهندس حسن صقر يعيش هموم وطموحات واحلام ومشاكل الرياضة المصرية ولذلك استطاع الرجل ان يحقق العديد من الانجازات علي كافة الأصعدة الرياضية منذ توليه المسئولية.. وجاءت مبادرته الأخيرة التي أعلن عنها بتنظيم مؤتمر موسع لمناقشة واستعراض كافة الآراء لتعديل اللوائح المنظمة للعملية الرياضية داخل الاتحادات والاندية الرياضية إداريا وماليا وفنيا وتنظيميا وحدد له 20 الجاري ووجه الدعوة لحضوره لخبراء ومسئولي كافة الهيئات الرياضية والاعلام الرياضي للاستماع لوجهات النظر المختلفة باعتبارهم أصحاب المصلحة العليا حيث سيتولي بعد ذلك المجلس القومي للرياضة بلورة كل الافكار والاقتراحات والآراء لاصدار اللوائح الجديدة التي يمكنها أن تأخذ بالرياضة المصرية وابنائها لآفاق جديدة وطفرة انشائية واقتصادية وفنية تقودها إلي المنافسة علي اعتلاء منصات التتويج في المحافل الدولية الاوليمبية والعالمية.. لقد جاءت مبادرة المهندس حسن صقر بضرورة اجراء تعديل في اللوائح في تلك المرحلة التاريخية التي يعيشها الوطن منذ قيام ثورة شعب مصر المجيدة ضد الفساد والظلم والقهر والاستبداد واستعادة كرامة وحرية وعزة الوطن والمواطن.جاءت مبادرة صقر بمثابة ثورة داخل المنظومة الرياضية لتعكس لنا مدي حرصه علي وضع العملية الرياضية علي الطريق الصحيح بما يؤهلها لمواكبة أهداف ومكاسب وطموحات ثورة النيل البيضاء في 25 يناير انطلاقا من قناعته بأن الرياضة من أهم القطاعات في مجتمعنا الذي يقوم نشاطها ويعتمد علي الشباب السواد الأعظم للعملية الرياضية.. وهو النشاط الأكثر جذبا للشباب فالرياضة من أهم الوسائل لاعداد المواطن الصالح جسمانيا ونفسيا وذهنيا وصحيا والوسيلة المثلي لابعاد الشباب عن كل مظاهر الانحراف والتطرف.. ولأن الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل.. وهم القاطرة التي قادت ثورة مصر الخالدة وأبهرت العالم بعبقريتها ودروسها ومكاسبها.